رئيس الأمن العام: مقبلون على مزيد من التحديات تتطلب تعزيز القدرات ورفع معدلات الاستعداد والجاهزية
المنامة – وزارة الداخلية
أكد رئيس الأمن العام، اللواء طارق حسن الحسن، أن الرؤية الإستراتيجية للوضع الإقليمي تؤكد أننا مقبلون على مزيد من المخاطر والتحديات والمتغيرات الأمنية المتسارعة، الأمر الذي يتطلب مواصلة اليقظة التامة ورفع معدلات الاستعداد والجاهزية والثبات على المبادئ والعقيدة الأمنية لوزارة الداخلية وتعزيز إستراتيجية الشراكة المجتمعية، مضيفا أن تحقيق الأمن مسئولية مجتمعية ورسالة وطنية، ومثلما تمسكنا بالقانون في ضبط أوضاعنا الداخلية ، فإننا متمسكون به كذلك في تعاملنا ومعالجتنا لمختلف القضايا.
جاء ذلك خلال لقائه بمجموعة من الضباط حديثي التخرج اليوم السبت (23 يناير/ كانون الثاني 2016)، حيث هنأهم في بداية اللقاء بمناسبة تخرجهم والتحاقهم بالخدمة، منوها إلى أهمية الالتزام بتطبيق القانون ومراعاة معايير حقوق الإنسان في إطار حفاظنا على القيم والأخلاق البحرينية الأصيلة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الأمن العام المبادئ الرئيسية لوزارة الداخلية، وما تتضمنه من خطط واستراتيجيات، أرساها وزير الداخلية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في إطار منهجية التطوير والتحديث التي تطبقها كافة قطاعات الوزارة، مشيرا في هذا المجال إلى مواصلة العمل على تعزيز بناء القدرات وتطوير العمل الشرطي وتحقيق الارتقاء والتميز في الأداء في إطار تطبيق القانون ومراعاة مباديء حقوق الإنسان ، وصولا إلى تقديم خدمات أمنية رفيعة تعزز ثقة المواطنين وتحقق الهدف الأسمى للعمل الشرطي.
ونوه إلى أبرز التحديات الأمنية التي يتم العمل على مواجهتها بالدقة والكفاءة المطلوبة، منوها في هذا الصدد إلى الدور الحيوي الذي تنهض به مملكة البحرين في إطار تعزيز العمل المشترك لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه محليا وإقليميا ودوليا.
وفي ختام اللقاء ، جدد رئيس الأمن العام تهانيه للضباط حديثي التخرج، داعيا إياهم للالتزام بأداء الواجبات المنوطة بهم والنهوض بمسئولياتهم الأمنية، في إطار تطبيق القانون وفرض النظام العام، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن.