التكنولوجيا قتلت براءة اللعب ولم نعد نميز بين ألعاب البنات والفتيان، فما رأيك؟!
في السابق كنا نستطيع أن نميز هذه اللعبة للفتاة أم للفتى، فالبنت كانت الدمية (العروسة) والمواعين (الآواني) هي الرفيقة الملازمة لها، كما أنها تفرح كثيرا عندما تشاركها جاراتها وأخواتها في اللعب جماعيا. وكان الأخصائيين الاجتماعيين يثنون على تلك الألعاب على اعتبار أنها تؤسس لفتاة ناضجة اجتماعيا.
أما الفتى فكانت السيارات والحيوانات والكرة و"التيلة"، وحتى اللعب بالورق هي ألعابه الجماعية المفضلة أم الآن... فكلاهما يشترك في لعبة وهي "الجهاز اللوحي الذكي" سواء أيباد أو أي بود أو حتى هاتف ذكي، بل تعدا ذلك وأصبحا يفضلان الجلوس في المنزل واللعب بعيد عن أقرانه، وبذلك نقوك قد انتقلنا من ألعاب تنمي العضلات وتقوي العلاقات إلى ألعاب تزيد الكسل وتدعو إلى العزلة، فما رأيك؟!