العدد 4885 بتاريخ 21-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


قيادي عراقي ينفي تواجد الحشد الشعبي في "ديالى"... ويحذر: الطائفية أخطر من داعش       

الوسط - المحرر السياسي

اعتبر الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، اليوم الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016)، ما حدث في محافظة ديالى مؤخراً "مؤامرة" و"كذباً محضاً"، وفيما نفى أي وجود للحشد الشعبي داخل مناطق المحافظة، طالب الحكومة بتشكيل لجنة بـ "مشاركة الجميع" للتحقيق بتلك الأحداث.

وقال العامري في كلمة ألقاها خلال حفل تأبيني أقامته "سرايا الخراساني" في بغداد، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "ما حصل في محافظة ديالى مؤامرة كبيرة وأكثره كذب محض أرادوا من خلاله الإساءة للحشد الشعبي"، مؤكدا "أننا قلنا لهم لا يوجد نفر من الحشد الشعبي داخل المدن والمناطق في ديالى، وإنما هناك حشد شيعي وسني يمسك بالمناطق المهمة والصعبة والقرى البعيدة".

وطالب العامري الحكومة العراقية بـ"تشكيل لجنة تحقيقية بمشاركة الجميع، ليتأكد عدم وجود علاقة للحشد الشعبي بما جرى في ديالى"، مشيرا إلى أنه "لولا الخطاب البغيض والتصعيدي لبعض النواب لما حصل شيء في ديالى".

وأكد العامري "أننا ماضون في إعادة جميع النازحين إلى المحافظة، لأن صورة التحرير لا تكتمل إلا بإعادة النازحين"، متوعدا بـ"استخدام كل الوسائل لمنع عودة داعش مرة أخرى إلى المحافظة، أو السماح لأحد بتعكير الجو الأمني في ديالى".

وحذر العامري من أن "الطائفية أخطر من داعش ولا يوجد رابح او خاسر فيها"، لافتا إلى أنه "بفعل الشد الطائفي في ديالى قدمنا تسعة شهداء".

وكان قضاء المقدادية بديالى شهد، اليوم الجمعة، صلاة موحدة للسنة والشيعة، فيما اعتبرت قائممقامية القضاء الصلاة بأنها جاءت لتؤكد صلابة الموقف الوطني في رفض الطائفية وتعزيز وحدة المجتمع.

وزار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في (19 يناير 2016)، قضاء المقدادية وتفقد المقهى الشعبي الذي تعرض لتفجيرين متعاقبين الاثنين قبل الماضي والمساجد التي تم تدميرها في اليوم ذاته.



أضف تعليق