بورصات آسيا تسجل بعض التحسن تحت تأثير اسواق المال الاوروبية والاميركية
هونغ كونغ – أ ف ب
تسجل بورصات آسيا بعض التحسن اليوم الجمعة (22 يناير / كانون الثاني 2016) تحت تأثير اسواق المال الاوروبية والاميركية على امل تدخل من المصارف الاميركية لدعم اسواق تشهد تقلبات كبيرة منذ بداية السنة.
فبعد تراجع لجلستين متتاليتين، سجل مؤشر نيكاي لبورصة طوكيو ارتفاعا نسبته اكثر من خمسة بالمئة في جلسة بعد ظهر الجمعة. وكان تقدم بنسبة 3,59 بالمئة في منتصف جلسة ليصل الى 16592,84 نقطة.
اما مؤشر هانغ سينغ لبورصة هونغ كونغ فقد ارتفع 1,41 بالمئة بينما كان تحسن بورصة شنغهاي اكثر تواضعا ولم يتجاوز ال0,7 بالمئة. وارتفعت بورصات سيدني وسيول وتايبيه وسنغافورة ومانيلا ايضا.
واثارت تصريحات مطمئنة لرئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي بعض الارتياح لدى المستثمرين. وقال دراغي انه سيكون "من الضروري اعادة تقييم" السياسة النقدية "وربما مراجعتها" في الاجتماع المقبل لمجلس الحكام في العاشر من آذار/مارس.
وفي اليابان يأمل المستثمرون في مبادرة من قبل المصرف المركزي. وكتبت صحيفة نيكاي الاقتصادية نقلا عن مسؤول كبير ان البنك المركزي الياباني ينوي توسيع برنامجه لاعادة شراء الاصول في مواجهة تراجع سعر النفط الذي يهدد هدفه الاخير المتمثل في تسجيل تضخم نسبته 2 بالمئة.
وقال شين اوليفر من مجموعة "اي ام بي كابيتال انفستر" في سيدني ان "الانقاذ قد يكون آتيا". واضاف "ربما هناك ضوء في نهاية النفق. تجاوزنا الاسوأ على الارجح وقبل نهاية العام الجاري ستتوضح الامور بشكل افضل".
وادى تراجع اسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد في الصين وعجز المصارف المركزية عن طمأنة الاسواق الى انخفاض البورصات منذ بداية العام الجاري. لذلك يمكن ان يثير اي مساهمة من قبل هذه المصارف تفاؤلا لدى المستثمرين.