العدد 4884 بتاريخ 20-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


سانتورو يؤكد نزاهة فوزه على ديوكوفيتش

باريس - أ ف ب

 

رفض الفرنسي فابريس سانتورو فكرة أن يكون الصربي نوفاك ديوكوفيتش تعمد الخسارة أمامه في الدور الثاني من دورة بيرسي 2007 لكرة المضرب بحسب ما ألمحت إليه صحيفة "توتوسبورت" الايطالية.

وقال سانتورو: "لم أكن الأفضل في العالم، لكني فزت على 19 من اللاعبين الـ23 الأفضل عالميا... وقبلها بأسبوع هزمت الأميركي اندي روديك المصنف خامسا عالميا آنذاك".

وأضاف الفرنسي المصنف 39 عالميا آنذاك والمعتزل راهنا لشبكة "بي اين سبورتس" أن ديوكوفيتش: "لم يلعب مباراة حياته".

لكن اللاعب السابق حذر: "يجب أن نبقى متيقظين، لا تكتبوا أي شيء فنحن بحاجة إلى الأدلة".

وسئل ديوكوفيتش الأربعاء في ملبورن حيث يشارك في بطولة استراليا المفتوحة عن الموضوع فأكد أن "لا دليل على ذلك أو وقائع بل مجرد تكهنات". وأضاف: "لكن بما أنها القصة الكبرى الآن في عالم كرة المضرب وفي الرياضة بشكل عام، سنستمع إلى تكهنات كثيرة".

وكانت الصحف البريطانية أشارت إلى أن 16 لعبا من المصنفين في المراكز الخمسين الأولى بينهم 8 مشاركين في بطولة استراليا، متهمون بالضلوع في التلاعب بنتائج المباريات خلال العقد الأخير لمصلحة مراهنين. واتهمت الوسائل أيضا مسئولي رابطة اللاعبين المحترفين بالتستر على عدة حالات فساد.

هذه الملفات مرتبطة بتحقيقات أجرتها رابطة اللاعبين المحترفين التي تدير اللعبة العام 2007 وأظهرت أن مجموعة من المراهنين في ايطاليا وروسيا قاموا بالمراهنة بمئات الآلاف من الدولارات على مباريات تم التلاعب بنتائجها بينها ثلاث في ويمبلدون.

واللافت أن ديوكوفيتش المصنف أول عالميا أكد انه كان ضحية محاولة رشوة فاشلة العام 2007 كان الهدف منها خسارته إحدى المباريات في دورة سان بطرسبورغ الروسية.

وقال الصربي الذي سبق له التطرق إلى هذه المسألة في الماضي: "تم الاتصال بي بطريقة غير مباشرة عبر وساطة أشخاص كانوا يعملون معي في تلك الفترة. بالتأكيد أننا رفضنا على الفور. الشخص الذي حاول الاتصال بي لم يأت إلي مباشرة".

واعتبر ديوكوفيتش بان صورة كرة المضرب لم تكن متأثرة باتهامات الفساد، وقال: "لا أعتقد أن ذلك سيلقي بظلاله على رياضتنا. ليس هناك بالتأكيد مكان للتزوير أو الفساد في رياضتنا. نحن نحاول الحفاظ على نظافتها قدر الإمكان"، مضيفا أن المسئولين عن اللعبة قاموا بتحسين وسائل مكافحة هذه الظاهرة.



أضف تعليق