العدد 4880 بتاريخ 16-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةثقافة
شارك:


في إطار الموسم "الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً"

الناقدة مهى سلطان تطرح آفاق وإشكاليات الفن العربي المعاصر في بيت الزايد غداً

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث

في اتجاه البحث عن الهوية المفاهيمة لسوسيولوجيا الفن، والتغلغل في نسق التشكيل، يلتقي بيت عبد الزايد لتراث البحرين الصحفي، بالناقدة الدكتورة مهى عزيز سلطان، في محاضرة بعنوان" آفاق وإشكاليات الفن العربي المعاصر"، إذ تتطرق حول تاريخ الفن وطرائق ارتباطاته الفلسفية المستلهمة للعمل الفني، وأثر المعطيات الإبداعية في غربلة الفن وفق أسس تكنيكية لرؤى التجريب ، إلى جانب تحليل واقع الحراك التشكيلي وطرح السبل التي تستلزم مواكبة التجديد المعمق للريادة والحد من العوائق، كما ستسلط على أثر الدور المنوط بإرهاصات التشكيل وتداعياته في المشهد المعاصر للأدب الفني العربي، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي الرابع عشر "الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً"، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، غداً الاثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016)، عند الساعة الثامنة مساء، في بيت عبد الزايد لتراث البحرين الصحفي.

تجدر الإشارة إلى أن اللبنانية مهى سلطان، تحمل دكتوراه في تاريخ الفن، وأكاديمية في معهد الفنون في الجامعة اللبنانية، وعضوة لجنة تحكيم في صالون الخريف الذي ينظمه متحف سرسق، ورئيسة لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي سنة 2011، شاركت كناقدة تشكيلية في الكثير من المؤتمرات والفعاليات التشكيلية في الخارج (أبو ظبي 2008)، أبو ظبي (2010 - 2011)، مثلت لبنان في بينالي الشارقة سنة 1997، وفي المهرجان الثقافي الذي نظمه مركز فالوني بروكسل في باريس لمناسبة انعقاد القمة الفرانكوفونية في لبنان 2001.

حائزة على جائزة النقد المنهجي الاصيل سنة 1998، وعلى ميدالية تقدير للعطاء الثقافي سنة 2000 من وزارة الثقافة والتعليم العالي في لبنان.

لها العديد من المؤلفات منها: رواد من نهضة الفن التشكيلي في لبنان القرم وسرور والصليبي، بانوراما تشكيلية

كتاب د، سلطان كتاب مرجعي توثيقي كتب نتيجة خلاصة عمل دؤوب وتجربة طويلة في عالم التشكيل العربي، ويشكل محطة مضيئة في مجال يكتنفه الكثير من الغموض، الهوية الراهنة للتشكيل العربي المعاصر،الفن التشكيلي في البحرين من الحداثة إلى المعاصرة".



أضف تعليق