شاهد الصور... معرض البحرين للطيران ينطلق بنسخته الرابعة الخميس

قاعدة الصخير الجوية - محرر الشئون المحلية

قال وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد "إن البحرين تستعد لاستضافة النسخة الرابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران بين ٢١ و٢٣ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦، مع تجهيزات لاستقبال ١٢ ألف زائر يومياً من داخل وخارج البحرين". جاء ذلك في لقاء صحافي عقده صباح اليوم الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2016) في قاعدة الصخير الجوية.

وقال الوزير "إن البحرين حققت ٨٠ في المئة من العوائد التي تغطي كلفة إقامة المعرض لحد الآن"، وإن الدورة الرابعة للمعرض ستشهد عروض خليجية وعالمية بما في ذلك عرض لفريق طيران الهليوكبتر الهندي، كما يتوقع أن يشهد المعرض هذا العام أكبر حضور دولي بما يعكس مكانة المعرض التي تتزايد أهمية بين فعاليات الطيران العالمية، وأهميته في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدول المشاركة".

هذا وستنظم العديد من الفعاليات الجانبية التي ستقام قبل وأثناء معرض البحرين الدولي الطيران الرابع، والتي ستبدأ بمؤتمر القوات الجوية في المنامة في (20 يناير/ كانون الثاني 2016)، ومؤتمر النقل الجوي في القرن الـ21 الذي سيعقد في اليوم الثاني من المعرض، وسيتبعه في اليوم الثالث ندوة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا) حول برامج ومقاييس السلامة.

وفي اليومين الثاني والثالث من المعرض سيقام "برنامج استضافة المشترين" الذي يسهّل على البائعين التواصل مع العديد من الشركات الدولية.

وستكون هناك أيضا مساحات وألعاب للعائلات لتسهيل زيارة المعرض والاستمتاع بفعاليات تقام إلى جانب الفعاليات التجارية، فيما ستتوالى العروض الجوية على مدى ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الخميس المقبل.

يذكر إن النسخة الرابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران احتفاءً خاصاً بالعلاقات البريطانية البحرينية وذلك بإحياء الذكرى المئوية الثانية للعلاقات الثنائية بين البلدين عندما وقعت الدولتان معاهدة الصداقة سنة 1816.

وسيتم تخصيص جناح خاص من المعرض لإبراز علاقات الطيران طويلة المدى بين البلدين، حيث قامت شركة BAE Systems بتنسيق عرض تراثي خاص يشمل مجموعة مختارة من نماذج التراث والرسومات احتفالاً بهذه المناسبة.

كما سيتم عرض طائرة "سوبر مارين سبتفاير" من الحرب العالمية الثانية والتي سيتم تركيبها من قبل تلاميذ بحرينيين خارج قاعة المعرض، حيث ستنقل هذه الطائرة الحربية من متحف سلاح الجو الملكي (RAF) البريطاني في البحرين خصيصاً للاحتفال بالذكرى الـ200 للعلاقات البحرينية البريطانية.

ومع مصادفة تاريخ موعد المعرض مع الذكرى الـ40 لأول رحلة من طائرة الكونكورد إلى مملكة البحرين سوف يتم عرض نموذج من طائرة الكونكورد بالإضافة إلى تقديم عروض بيانية عنها.

وسينظم سلاح الجو الملكي عرضاً إضافياً احتفالاً بالروابط التاريخية للقوات الجوية الملكية مع سلاح الجو البحريني.

كما سيعرض خارج قاعة المعرض مجسم طائرة يوروفايتر تايفون، وكذلك نماذج من طائرات تايفون وهوك وبي ايه اي 146. كما سيتضمن العرض خوذة سترايكر2 وجهاز محاكاة لقمرة قيادة يوروفايتر تايفون، كما ستقوم الطائرة بالتحليق كجزء من برنامج العرض الجوي اليومي للمعرض.

ومع هذه التشكيلة الرائعة من العروض ستكون هناك مشاركة بريطانية عن طريق الشركات الصغيرة والمتوسطة البريطانية في المعرض وذلك في جناح الشراكة البريطانية بالاشتراك مع ADS ومنظمة التجارة لدعم صناعات الطيران والدفاع والفضاء والأمن البريطانية وهيئة التجارة والاستثمار البريطانيّة والمنظمة الحكومية التي تعمل مع قطاع الأعمال البريطاني لتقديم الدعم لهم في الأسواق الدولية.

وبالإضافة إلى شركة BAE Systems، ستحضر عدد من الشركات البريطانية الأخرى في هذا الحدث مثل "رولز رويس" و"روسادا" و"انديجو فيجن" و"إسكان" للالكترونيات و"انسترو بريسيجن".

وفي هذا السياق، صرح وزير المواصلات والاتصالات ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض كمال أحمد بأن معرض البحرين الدولي للطيران 2016 يعتبر منصة مثالية لنا للاحتفال بروابط العلاقات الجوية بين مملكة البحرين وبريطانيا، حيث جعل موقع البحرين الاستراتيجي كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط ونهج الأعمال المفتوحة الذي تتخذه من المملكة موقعاً مفضلاً للاستثمار البريطاني بشكل عام وصناعة الطيران على وجه الخصوص، ونأمل استمراريته في المستقبل."

هذا وسيمثل اليوم الأول من المعرض حدثاً هاماً آخر في العلاقات البحرينية البريطانية، بكونه الذكرى الـ40 لأول رحلة تجارية لطائرة كونكورد التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية من لندن نحو البحرين. ونحن نعدكم بأن معرض البحرين الدولي للطيران 2016 سوف يقدم عرضاً مثيراً، مع ارتفاع عدد المشاركين وعدد الطائرات المشاركة به".

وقد تنامت سمعة المعرض منذ افتتاحه الأول في العام 2010 باعتباره حدثاً عالمياً في مجال الطيران، إذ يقدم فرصة مثالية لنخبة المشاركين في مجال الطيران للتواصل مع كبار الشخصيات في أجواء استثنائية.