عودة 21 شخصاً بعد خطفهم من قبل جماعة مكسيكية مسلحة
مكسيكو سيتي – رويترز
قال مسئولون إن 21 مكسيكيا خطفتهم قبل بضعة أيام جماعة مسلحة في ولاية جيريرو المضطربة ظهروا مرة أخرى أمس الجمعة (15 يناير / كانون الثاني 2016) في حدث نادر في بلد تنتهي فيه معظم عمليات الخطف إما بشكل غامض أو الموت.
وجيريرو هي نفس الولاية التي اختفي فيها 43 مدرسا متدربا العام الماضي ويُعتقد أنهم قُتلوا مما أدى إلى احتجاجات في كل أنحاء المكسيك وأزمة سياسية للرئيس إنريكي بينا نييتو . وتشهد جيريرو جرائم مرتبطة بالمخدرات وفسادا سياسيا منذ سنوات.
وذكرت تقارير لوسائل الإعلام أن من بين المخطوفين 19 احتجزوا يوم السبت الماضي في قرية ارسيليا وهم في طريقهم إلى حفل زفاف مع مقتل اثنين في الموقع.
وبعد ذلك بيومين خطفت نفس الجماعة خمسة مدرسين من بينهم مدير مدرسة ثانوية في منطقة قريبة من ارسيليا.
وعاد أفراد مجموعة ارسيليا المخطوفون للظهور على طريق اقليمي في نحو الساعة الثانية صباحا من يوم الجمعة وذلك حسبما ذكر خافيير أوليا المدعي العام بولاية جيريرو .
وعاد أربعة من المدرسين المخطوفين بعد ظهر نفس اليوم. وقال أوليا إن مدير المدرسة توفي بسبب أزمة ربوية في نفس اليوم الذي خُطف فيه.
وبثت محطة أونو التلفزيونية شريطا مصورا بعد ظهر الجمعة أظهر على ما يبدو المخطوفين وهم جالسون على الأرض معصوبو الأعين في الوقت الذي سُمعت فيه أصوات تقول لهم إنه سيتم الافراج عنهم لأن خاطفيهم جزء من جماعة للدفاع عن النفس وليست عصابة إجرامية.