العدد 4879 بتاريخ 15-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


كيري يعتزم السفر إلى فيينا لبحث الاتفاق النووي مع ظريف وموجيريني

واشنطن – د ب أ

 

يعتزم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السفر إلى فيينا اليوم السبت (16 يناير / كانون الثاني 2016) للتشاور مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بشأن اتفاق إيران النووي، وفقا لما ذكره المتحدث باسم كيري على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وجاءت أنباء الزيارة في الوقت الذي تزايدت فيه التوقعات عن إعلان وشيك لتنفيذ الاتفاق.

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد استعد يوم الجمعة لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران، مع اقتراب تسوية النزاع القائم منذ 13 عاما بشأن طموحات طهران النووية أكثر من أي وقت مضى.

وتوصلت إيران في تموز/يوليو إلى اتفاق مع القوى العالمية الست ووعدت بكبح أنشطتها النووية بشكل كبير في مقابل إنهاء مجموعة كبيرة من التدابير التقييدية المفروضة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي تسببت في الإضرار باقتصاد البلاد بشكل خطير.

ويهدف الاتفاق إلى الحد من قدرة إيران على بناء سلاح نووي، وهو هدف طالما نفته إيران.

وتنتظر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين تأكيدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران قد التزمت بجانبها من الصفقة عبر تقليص أنشطتها النووية.

وقال عدد من الدبلوماسيين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من المرجح أن تصدر الوكالة هذا التقرير اليوم السبت، والتي ستكون إشارة لإلغاء العقوبات المفروض عليها من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة والأمم المتحدة بدون تأخير، وفقا لما ينص عليه اتفاق تموز/يوليو.

وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه لن يتم تخفيف أي عقوبات قبل تأكيد الوكالة.

واعترف البيت الأبيض يوم الجمعة بـ"التقدم المهم" الذي حققته إيران في الوفاء بالتزامها "لتفكيك أجزاء كبيرة من البنية التحتية النووية"، مبينا أنه تم شحن 25 ألف رطل من اليورانيوم المخصب خارج البلاد خلال العطلات الماضية.

ومع ذلك، قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست إن إيران لن تتمتع بـ"أي نوع من تخفيف العقوبات" إلى أن تتأكد الوكالة من أن جميع الخطوات اللازمة قد اتخذت.

وأضاف ارنست أن تخفيف العقوبات "سيسمح /لإيران/ بالوصول إلى أموالهم التي هي حاليا في النظام المالي الدولي." وقدر أن هذه الأموال تتراوح بين 50 إلى 100 مليار دولار.

وفي بروكسل، قال دبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن الوثيقة القانونية التي تطلق إشارة البدء لرفع العقوبات كانت جاهزة صباح الجمعة. وستدخل الوثيقة حيز التنفيذ لدى نشرها في الصحيفة الرسمية للتكتل فور إتمام الاتفاق مع إيران.

ولضمان تبني سريع للوثيقة، وقع 27 عضوا من بين الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عليها يوم الجمعة، فيما عدا هولندا التي تنتظر إتمام العملية. وتتولى هولندا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.



أضف تعليق