استراليا ترفض زيادة المساعدة العسكرية لمحاربة "داعش"
سيدني - أ ف ب
رفضت استراليا رسميا اليوم الخميس (14 يناير / كانون الثاني 2016) طلب الولايات المتحدة زيادة المساعدة العسكرية لقتال تنظيم "داعش"، معتبرة أنها قدمت حتى الآن مساعدة "كبيرة".
وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر دعا في ديسمبر/ كانون الأول شركاء واشنطن في محاربة المتشددين، إلى تكثيف جهودهم للحؤول دون وقوع هجمات جديدة مماثلة لتلك التي وقعت في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس، وأسفرت عن 130 قتيلاً.
وفيما أعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول إن بلاده غير مستعدة لتلبية طلب واشنطن، قالت وزيرة الدفاع ماريز باين أن ما تقدمه استراليا كافٍ.
وأضافت في بيان صدر مساء أمس (الأربعاء) أن "استراليا ناقشت طلب وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في ضوء المساهمات الأساسية التي قدمناها حتى الآن لتدريب قوات الأمن العراقية وللغارات الجوية". وأوضحت أن "الحكومة أبلغت الوزير كارتر إن مساهماتنا القائمة ستستمر". وذكرت الوزيرة في المقابل إن استراليا ستزيد دعمها الجوي للمهمات الإنسانية.
ويأتي هذا القرار قبل أيام من لقاء في واشنطن بين تورنبول والرئيس الأميركي باراك أوباما، سيعقد بمناسبة زيارة تتمحور حول الإرهاب والنزاعات الحدودية. وأرسلت استراليا إلى الشرق الأوسط 780 جندياً.
وتشارك استراليا التي قدمت ست طائرات قتالية، في الغارات الجوية ضد "داعش" وتساعد في تدريب قوات الأمن العراقية.