تراجع ملحوظ لنسب وفيات السرطان في أميركا منذ 1991
الوسط - محرر المنوعات
أكد تقرير نشرته «جمعية السرطان الأميركية»، أن نسب الوفاة بسبب مرض السرطان في الولايات المتحدة انخفضت الى 23 في المئة منذ العام 1991 حتى 2015، إذ لا يزال المرض ثاني أكبر مسبِّب للموت في البلاد، وفق ما ذكرته صحيفة "الحياة".
وذكر موقع صحيفة «غارديان» البريطانية، أن الانخفاض العام في وفيات السرطان خلال العقدين الماضيين، يعود إلى التطور الطبي في التصوير الشعاعي للكشف عن سرطان البروستات والثدي، إضافة إلى انخفاض نسبة التدخين.
وتوقع التقرير إصابة حوالى 1.6 مليون بالسرطان، ووفاة 595 ألفاً و600 شخص في العام 2016، (أي بمعدل 1500 شخص).
ويستطيع الأطباء كشف سرطان الغدة الدرقية في شكل أسرع من أي نوع آخر من السرطانات، وقال مايكل تاتل من مركز «سلون كيترينغ للسرطان»، أنه «خلال الأعوام الماضية، لم يكن أحد يعرف أن حوالى 15 في المئة من السكان يعانون من سرطان الغدة الدرقية، لكن في معظم الحالات هذه السرطانات لا تؤذي المريض».
ويبقى السرطان ثاني أكبر مسبّب للوفاة في الولايات المتحدة، إلى جانب أمراض القلب والانتحار وحوادث السيارات، إذ إنه في العام 2012 كان السرطان السبب الرئيس للوفاة للذكور والإناث الذين تترواح أعمارهم بين 40 و79 سنة.
وكشف التقرير أن نسبة إصابة الأميركيين من ذوي الأصول الأفريقية بسرطان المعدة والبروستات أكبر من البيض، فيما تعتبر نسبة وفاة النساء من ذوات الأصول الأفريقة بسرطان الثدي أكبر من النساء ذوات البشرة البيضاء.
وتقول الطبيبة في علم الأوبئة، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة «بلاك وومنز هيلث إمبيراتيف» للترويج لصحة المرأة، ليندا بلاونت، أن «جمعية السرطان الأميركية عدلت سن إجراء المرأة فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي من 40 الى 45».
وفي إطار محاربة السرطان، نظمت «الجمعية اللبنانية لأطباء الأورام الخبيثة» مؤتمراً في العام 2015، وركزت على العلاج المناعي في علاج الأورام حاضراً.
ومن خلال دعم جهاز المناعة، سيكون قادراً على التعرف الى خلايا السرطان بدقة أكبر حتى لو غيرت هيئتها، ما يقوي تصدّيه لها، إذ إنها تملك القدرة على تبديل هيئتها للتهرب من الجهاز، وذكرت الجمعية أن هذا يطبق حالياً في علاج عدد هائل من أنواع السرطان.