فرنسا تعقد اجتماعاً للتحالف المناهض لـ "داعش"
باريس - رويترز
قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الخميس (14 يناير / كانون الثاني 2016) إن أعضاء التحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش" وتقوده الولايات المتحدة سيجتمعون في باريس الأسبوع المقبل لتعزيز جهود التصدي للتنظيم مضيفاً أن من الواضح أن متشددي التنظيم يتراجعون في العراق.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. وقد كثفت قصفها الجوي للتنظيم في أماكن منها سورية منذ هجماته في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وساهمت بنحو 20 في المئة من ضربات التحالف.
وقال لو دريان لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية "قصفنا الليلة الماضية في الموصل مركز اتصالات ومركز دعاية لداعش. ما يمكن أن نقوله اليوم هو أن تنظيم داعش يتراجع في العراق". وأضاف الوزير أنه سيستضيف نظراءه الأميركي والبريطاني والألماني في باريس الأسبوع المقبل لتعزيز إستراتيجية مكافحة التنظيم وبحث خطط مقترحة.
وقال "سنرى كيف يمكننا تكثيف جهودنا في العراق وسورية"، مضيفاً أن التنظيم تتراجع في العراق وأن الطيران الفرنسي نفذ سبع ضربات منذ يوم الاثنين.
وتابع قائلاً إن الأمر سيتطلب في إحدى المراحل أن يشن الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية مدعومة بالتحالف معركة استعادة الموصل وهي أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم في العراق. وقال لو دريان "الأمر بالغ التعقيد. علينا أن نضمن تمرس القوات العراقية والكردية في ساحات القتال بما يكفي لخوض هذه المعركة".
وانتقد المسئولون الفرنسيون هذا الأسبوع الضربات الروسية في سورية وقال وزير الخارجية لوران فابيوس إن على موسكو أن تتوقف فوراً عن قصف المدنيين.
وقال لو دريان "إذا كان الهدف الرئيسي لروسيا هو قتال التنظيم فلنضرب داعش أولاً. الأمر ليس هكذا حالياً وروسيا لديها ميل قوي جدا لضرب الثوار... المعارضة المعتدلة التي تقاتل بشار الأسد".