وضع أسئلة تعجيزية في امتحانات الطلبة ما الهدف منه... ولماذا الماء ليس بمشروب؟
الشكوى التي أود أن أثيرها بين هذه الأسطر تتعلق بمستوى الأسئلة لطلبة الثانوي، والتي آمل أن تحظى بخطوة مهمة ألا وهي إطلاع مسبق من قبل معلمات المواد ما بعد إعداد الأسئلة من قبل الاختصاصين في المناهج، وأخذ ملاحظاتهم، سواء من ناحية صعوبة الأسئلة، وعدم مناسبتها إلى الطلبة في أي مستوى كان، أم من ناحية الوقت، فعندنا طلبة وطالبات في الثاني الثانوي علمي ورياضيات الاحتمال مقرر٢٦١ كانت أسئلة امتحان المنتصف الخاصة به غير طبيعية، كما أن امتحان نهاية الفصل معظم أسئلته كانت بمستوى تعجيزي! والوقت لا يكفي للتفكير! ما هذا؟ أهو تقويم لمدى فهم الطلبة للمواد، أم تعقيدهم في المادة وتحبيطهم؟ وهبوط معدلاتهم ليس هذا هو القصد من التقييم، فيرجى وضع هذه الملاحظة نصب أعيينكم قبل ان يتم الشروع في توزيع اسئلة الامتحان على الطلبة الضحايا؛ لأن وضع تقويم مسبق يراعي جميع المستويات هو من أساسيات نجاح التقويم، لكن إذا خدم مصلحة فئة واحدة وهي فئة العباقرة، ولاي ستطع حله إلا من وضعه فهذا يعني انه يوجد خلل... وسؤال هل الماء مشروب أم لا... الطلبة أجابوا نعم ووضع ضمن المشروبات... لكن جواب الإجابة النموذجية هو (لا)! اذن ماذا!!؟؟
طلاب المدرسة الثانوية