العثور على مخابئ لمنفذي هجمات باريس في بلجيكا
بروكسل - د ب أ
أعلن ممثلو الادعاء في بلجيكا اليوم الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) أن المحققين اكتشفوا وجود ثلاثة مخابئ استخدامها إرهابيون ومشتبه بهم شاركوا في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت بلجيكا قد شاركت في التحقيقات التي أعقبت الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، وذلك لأن العديد من المتورطين في الهجمات كانت لهم صلات ببلجيكا.
وقال ممثلو الادعاء إنه تم العثور على بصمات العقل المدبر للهجمات عبدالحميد أباعود ، وبلال حدفي الذي فجر نفسه خارج استاد فرنسا لكرة القدم، في شقة بمدينة شارلوروا بجنوب بلجيكا.
وتم العثور في شقة أخرى، في ضاحية شايربيك، على مواد لإعداد متفجرات وموازين وآثار لمادة بيروكسيد الاسيتون، وهي مادة شديدة التفجير وأحزمة ورسم كروكي لشخص يرتدي حزاماً كبيراً حول خصره. كما عثر المحققون في شقة شايربيك على آثار للحمض النووي "دي ان ايه" تخص بلال حدفي، وبصمة لصلاح عبدالسلام، أحد المشتبه بهم الذي مازال هارباً.
والمخبأ الثالث الذي اكتشفه المحققون هو منزل في منطقة اوفيلاس، على بعد 15 كيلومترا خارج شارلوروا. وقد تم استئجاره بالاسم الذي كان يستخدمه الرجل الذي سافر لبودابست مع عبدالسلام في سبتمبر/ أيلول الماضي، واحتوت على عدة مراتب.
ويشار إلى أنه تم مداهمة المواقع الثلاثة في أخر نوفمبر و ديسمبر/كانون الأول الماضيين. وقد تم استئجار هذه المواقع لمدة عام بهويات مزورة. وجاء في بيان الادعاء أنه لم يعثر على أسلحة في أي من المواقع. وقال المحققون إنه مازال يتم دراسة بقية الأدلة في المخابئ الثلاثة.