"ليلة العمر"... الطريق لنهاية العمر
الوسط - محرر الشئون المحلية
من كلام الناس... عندما تقودك "ليلة العمر" إلى نهاية "العمر" المفترض وهو "الزواج"، ليست هذه معلومة مبنيّة على الخيال، إنها الحقيقة.
كتبت إحداهن "صديقتي لا يزال زوجها يدفع قروض ليلة العمر وابنها في المدرسة"، بينما يعجز آخرون عن "شراء احتياجات أساسية".
قد تكون تلك مشكلات تعاني منها كثير من أسر "ليلة العمر"، لكن ما يتجاوزه الناس عمداً أو بدون عمد هو أن ليلة العمر ومصاريفها تتسبب في نسبة كبيرة من حالات الطلاق.
فالزوج الذي دفع "ما وراه وما قدّامه" لأجل "ليلة العمر"، لم يكن سوى من يدفع لأجل أن ينهي "العمر" وهو "الزواج"، بعد أن صرف كلَّ شيء لم يستطع بعد أشهر أن يشتري ما يحتاجه هو وزوجته ويتحوّل الأمر إلى مشكلات لا يستطيعان معالجتها تؤدّي بهما إلى الطلاق.
مَن المتسبب في ذلك؛ عدم مقدرة الرجل على اتخاذ القرار المناسب؟ الزوجة التي تريد "المفوشر" دون دراسة النتائج؟ أَمْ عادات المجتمع التي أضحت تشكل عبئاً على الناس وخصوصاً ذوي الدخل المحدود؟