العدد 4874 بتاريخ 10-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


هل حُسمت براءة فضل شاكر؟

الوسط – محرر المنوعات

 

منذ أن تسلّمت المحامية مي الخنسا، المعروفة بخطها السياسي القريب من حزب الله، ملف الفنان المعتزل فضل شاكر، والحديث عن تسوية لإنهاء ملف هذا الأخير جار ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الإثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016).

وقد عاد الحديث عن ملف شاكر قبل أيام بعد بدء محاكمة أحمد الأسير، بتهمة تأليف جماعة إرهابية وقتل جنود من الجيش اللبناني، في معارك عَبرا التي وقعت في صيف العام 2013.

فقد كشف الأسير في محاكمته، أنه طرد فضل شاكر من عبرا قبيل اندلاع الأحداث المسلّحة بأشهر، وورد اسم مدير مكتب قائد الجيش اللبناني، العميد محمد الحسيني، بوصفه مفاوضاً مع فضل شاكر.

كما أدلى هيثم مالك حنقير (أحد حراس فضل شاكر) الموقوفين بشهادته بأحداث المعركة، وأكد أن علاقته بشاكر «تعود إلى ما قبل تديّن الأخير»، إذ إن حنقير كان يوصل كل يومين طلبية سمك لشاكر الذي «يحب أكل السمك»، وقال إنه يوم المعركة أوصل السمك لشاكر، وبينما كان ينتظر الحصول على ثمنه، وقعت المعركة فهرب واختبأ في الملجأ، وفي اليوم التالي وصله من شاكر بأن عليه أن يتدبر أمره بنفسه من اليوم فصاعداً، في إشارة إلى انقطاع علاقته به.

كما كشف حنقير في روايته تفاصيل مثيرة، حيث أكد أن شاكر اجتمع قبل فترة من بدء الاشتباكات بعميد في الجيش اللبناني في مطعم يملكه شاكر في صيدا، قبل أحداث عبرا، لتسوية أوضاع عدد من مرافقيه الذين ظهروا مسلحين أثناء تشييع أحد أنصار الأسير قبل أسابيع من المعركة.

وأبلغ حنقير رئيس المحكمة أن الاجتماع أثار حفيظة الأسير الذي طلب من شاكر أن ينسحب من عبرا.

بدوره، قال الأسير «لا أعرف بخصوص اجتماعه أو مع من، لكن شاكر أخبرني أنه اجتمع مع مسؤولين من الجيش واتفق معهم على تسليم بعض سلاح مرافقيه مقابل سحب مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم».

وتابع الأسير «أنا طلبت من فضل المغادرة مع شبابه، حتى لا يشكل وجودهم إحراجا لي».

وقد اعتبرت مصادر قانونية أن إفادَتي المتهمَين صبّتا في مصلحة شاكر.

وكان شاكر قد أطل العام الماضي في مقابلة تلفزيونية، وأكد أنه لم يشارك في معركة عبرا، وأنه كان قد اختلف مع الأسير قبل المعركة وانفصل عنه.



أضف تعليق