بعد تغريدة الاختلاط بالقبر... تساؤلاتٌ مُثيرة لصحافية سعودية: هل هناك جهنمان؟!
الوسط- محرر المنوعات
أثارت تغريدة لعبدالله بن محمد الداوود، عن عدم تفضيل دفن المرأة مع الرجل إلا لضرورة، تساؤلات مُثيرة وغريبة في نفس الصحافية السعودية عزيزه المانع؛ تلك التغريدة التي نقل فيها "الداوود"؛ عن الشافعي قوله: "... ولا أحب أن تدفن المرأة مع الرجل على حال؛ وإن كان ضرورة ولا سبيل إلى غيرها؛ كان الرجل أمامها وهي خلفه، ويجعل بينهما حاجز من تراب".
وقالت "المانع": "بودي أن أعرف إجابات لتساؤلاتي من ذلك الشيخ الحصيف: هل سيقف العباد أمام ربهم يوم النشور في مكانيْن منفصليْن حسب الجنس، أم سيكون مكاناً واحداً مختلطاً؟ وهل سيكون هناك صراطان أحدهما للنساء والآخر للرجال، أم هو صراطٌ واحدٌ للجنسين معا؟
وأضافت: "ما رأي فضيلته في وضع العباد في جهنم؟ هل يختلط النساء بالرجال في جهنم، أم ستكون هناك جهنمان؛ واحدة للنساء وأخرى للرجال؟ وفي حال كانت جحيماً واحداً مختلطاً، هل يتقدّم فيها الرجل على المرأة؟ وما مقدار الحطب الذي يفصل بينهما؟".
واختتمت تساؤلاتها التي طرحتها عبر مقالتها في صحيفة "عكاظ": "أسأل الله لنا الرحمة، خلت أذهاننا من التفكير حتى لم تجد ما يشغلها سوى القلق حول احتمال دفن الرجل والمرأة في قبر واحد!".
يُشار إلى أن "الداوود" يُعرف نفسه عبر حسابه بـ "تويتر"، بأنه إعلامي وصاحب مؤلفات "متعة الحديث - هل يكذب التاريخ؟! - المرأة البحر والرجل المحيط - كتاب مذابح الأعراض"، وله تغريدات عدة حول الاختلاط؛ يطالب فيها بإقامة مشاريع وبيئات عمل مخصّصة بالكامل للنساء من أسواق ومستشفيات وغيرها، ومنها قوله: "كيف طاب عيشنا ونحن نرى مشروع التأنيث ينحر أعراضنا أمام أعيننا، وكان الأولى ألا نهنأ بعيش ولا منام، والله لزوالنا جميعاً أهون من هتك عرض مسلم"، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "سبق" الالكترونية.