العدد 4872 بتاريخ 08-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


تعيين المطربة سنية مبارك وزيرة للثقافة في تونس

الوسط- محرر المنوعات

تمّ تعيين سنية مبارك (46 عاما) وزيرة جديدة للثقافة في تونس، وهي فنانة ومطربة وغالبا ما يقع تصنيفها كمطربة "النخبة" لأنها ترفض الغناء في المطاعم أو حفلات الأعراس على خلاف معظم المطربات التّونسيّات.

والوزيرة الجديدة للثقافة تجيد العزف على آلة العود ولها محاولات موفقة في التلحين وصوتها عذب جميل آسر، ولها أغان رائقة باللهجة التونسية أو بالعربية الفصحى.

تغني سنيا مبارك بالفرنسية وسبق لها أن شاركت في مسابقة "الأوروفزيون" المخصصة للاغاني الفرانكفونية، وهي كثيرة السفر إلى البلدان الأوروبية للغناء أمام جمهور أوروبي من الذواقة للفن ومن موقعها ساهمت في التعريف بالموسيقى العربية لدى الغربيين. وسبق لها أن كرّمت الشّاعر الإسباني الكبير فيديريكو غارسيا لوركا بان غنت من أشعار شاعر غرناطة الكبير من أجل استعادة تجربته الإبداعيّة من خلال رؤية عربيّة.

وحين تم اختيارها مديرة لمهرجان الأغنية التونسية منذ سنوات أثار ذلك لغطاً كبيراً فهي أول امرأة يتم تكليفها بهذه المهمة وقد نجحت في الإعداد والتنظيم وسعت لإشراك الجميع في المهرجان ولكن أكثر المطربين "الكبار"خذلوها وقتها ولم يقبلوا المشاركة وكذلك الأمر بالنسبة لأشهر المطربات.ولكن الجمهور كان سندا لها فاقبل على حفلات المهرجان الثلاثة وكان زوجها البعيد عن الأضواء يقف كل ليلة مشجعا ومساندا لسنيا الفنانة والزوجة و...مديرة المهرجان.

وقد تم ّ تسمية سنيا مبارك مديرة لمهرجان قرطاج الدولي في دورتين متتاليتين عامي 2014 و2015 وقد أثارت تلك التسمية لغطا كبيرا وسارع البعض وقتها –على غرار المطرب قاسم كافي- على الإعلان أنها ليست أهلا لتولي إدارة مهرجان قرطاج الدولي علما و انه لأول مرة تولت امرأة إدارة مهرجان قرطاج الدولي الذي أسّسه الشاذلي القليبي الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقا والذي كان وزيرا للثقافة عندما انطلقت أول دورة للمهرجان.

وقد تعرضت سنية مبارك إلى نقد لاذع بعد الثورة التّونسيّة في العام 2011. وتم تصنيفها ضمن قائمة الفنانين المقربين من النظام السابق ولكنها فضلت الصمت إلى أن مرّت العاصفة.

ولا شك أن سنيا مبارك –وهي ام لابنين- ستكون بعد تسميتها وزيرة للثّقافة عرضة للكثير من النقد والانتقاد وقد بدا البعض في مواقع التواصل الاجتماعي في القول بان المنصب أكبر منها وأنها لم تنجح في إدارة مهرجان قرطاج فما بالك في إدارة شئون وزارة بأكملها، ولكن هناك أيضا من هنأها وعبّر عن يقينه بأنها قادرة على كسب التحدّي، وذلك حسب ما نشرت "سيدتي. نت".




أضف تعليق