باكستان تطرد دبلوماسية من بنغلاديش وسط خلاف متزايد
داكا – رويترز
قال مسئولون إن دبلوماسية من بنغلاديش ستغادر العاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم الخميس (7 يناير/ كانون الثاني 2016) وسط خلاف متزايد بين البلدين شهد طرد دبلوماسية باكستانية من داكا بعد اتهامها بالتجسس.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية في بنغلاديش، شهريار علام إن السلطات الباكستانية أعلنت أن المستشارة السياسية بالمفوضية العليا لبنغلاديش في إسلام آباد، موشومي رحمن شخص غير مرغوب به وإنها ستتوجه الآن إلى العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقال علام "لا يوجد تفسير من إسلام آباد... لم يستطيعوا تقديم أي سبب معقول حين طلبوا من المفوضية العليا لبنغلاديش إعادة المستشارة". وأحجمت وزارة الشئون الخارجية الباكستانية عن التعليق على الأمر حين اتصلت بها "رويترز" ولم تؤكد ما إذا كان قد طُلب من رحمن مغادرة البلاد.
وبدأ التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين في نوفمبر/ تشرين الثاني حين أعدمت بنغلاديش زعيمين معارضين أدينا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب العام 1971 للانفصال عن باكستان. وفي ذلك الحين عبرت وزارة الخارجية الباكستانية عن "قلقها العميق وحزنها" لإعدامهما ووصفت محاكمات الضالعين في أعمال وحشية مزعومة خلال حرب 1971 بأنها معيبة.
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول سحبت باكستان فارينا أرشد وهي دبلوماسية بالمفوضية العليا في داكا بعد أن اتهمتها السلطات في بنغلاديش بالتجسس والضلوع في تمويل منظمات إسلامية.