في تقرير نشره موقع "مشاهير"
المسلسلات التركية والهندية قد تصيبك بالشلل والعقم عند مشاهدتها
الوسط- محرر المنوعات
نشر موقع "مشاهير" الإلكتروني- المعني بنشر الإخبار الفنية، في العالمين العربي والغربي- تقريرا طريفا عن غزو المسلسلات التركية والهندية للشاشات العربية، مشيرة إلى أن تلك المسلسلات مع 8 عوامل مساعدة قد تصيب المشاهدين بالشلل والعقم عند مشاهدتها، حيث ذكر الموقع التالي:
خلال العشر سنوات الأخيرة، بدأ غزو المسلسلات التركية المدبلجة لتليفزيوناتنا العربية، ومؤخرا تبعته المسلسلات الهندية أيضاً، إلّا أنّنا لاحظنا العديد من عوامل التشابه بينهم من حيث السيناريو والتمثيل.
لذلك، إذا كنت من متابعي الدراما التركية والهندية أو لم تتابعها، ستتّفق معنا على أنماط تلك المسلسلات التي قد تؤثّر على قدراتك على الإنجاب وصحتك العقلية والنفسيّة، وفقاً لآخر دراسة أجرتها وزارة الصحة في كوكب المريخ!
ومن هذه الأنماط نسلّط الضوء على هذه الـ8:
اسم المسلسل
اسم المسلسل كفيل بأن يصيبك بالاكتئاب وبجميع المشاعر السلبيّة في الكون، وقد ينمّي في داخلك رغبة في الانتحار، مثل "العشق الأسود "، "العشق الممنوع"، "لهيب الحقد"، "غدر الزمن" وغيرها...
ممثلون "اظهر" ممثلون "اختفي"
في بعض المسلسلات، قد تجد إحدى شخصيّات العمل يؤدّيها ممثل، وفي الحلقة التي تليها تجده أصبح شخصاً آخر مثلما حدث في مسلسل "سحر الأسمر" الهندي عندما تغيّر والد البطلة الذي كان أصلع تماماً وفي الحلقة التي تليها أصبح شخصاً آخر كثيف الشعر (يا سبحان الله)، وتحديداً الدراما التركية يقومون بإخفاء شخصيات رئيسية بدون مبرّر وبدون سابق إنذار.
موت البطل
عندما تجد بطل العمل أُصيب برصاصة أو داست عليه دبّابة أو انفجر داخل سيارة وسط موسيقى حزينة، لا تتفاعل مع المشهد لأنّك ستجده في الحلقة القادمة نائما في المستشفى و"صاحي وبيلعب"...البطل في المسلسلات التركيّة والهنديّة "مينفعش يموت"، خصوصا إذا كان "مهند" أو "علي".
الأسرار
تتميّز المسلسلات بوجود العديد من الأسرار التي تأخذ وقتاً طويلاً للغاية حتى تنكشف مع عدم وجود مبرّر من الأساس لوجود تلك الأسرار! فالبطل قد يكتشف بعد 100 حلقة أنّ البطلة أخته في الرضاعة وأنّ أمّه ليست أمّه الحقيقيّة وأنّ أخوه هو زعيم العصابة.
التناحة
في بعض المشاهد الدراميّة والتي يحتد فيها أحد الأشخاص أو يقول جملة مهمة، تجد الأبطال قد أصابهم داء "التناحة"، فيظلّون لعدة دقائق ينظرون إلى بعضهم البعض وأبصارهم شاخصة دون أن يتحّدثوا والكاميرا تركّز على عيونهم فقط وعليك أن تنتظر حتى ينتهوا من ذلك...أو تنهض لتحضير كوب من الشاي حتى ينتهوا أو تدخل الحمام أو تدخل موقع "فيس بوك" لجولة سريعة أو تذهب لتناول الغداء، واحذر أن يصيبك داء التناحة!
بياض الشعر
عدد حلقات المسلسلات التركيّة والهنديّة كبير جدّاً، فمن الممكن أن تتزوّج وتنجب الأطفال ويشيب شعرك أو تُصاب بالشلل، ولازال البطل والبطلة لم يتزوّجا أو حتى يخبرها بحقيقة مشاعره لها!
اكتئاب حاد
تربط الدراما الهندية والتركية دائماً قصص الحب والزواج بالقتل والانتقام والاختطاف، فلا يصحّ في أي مسلسل أن يجد الشاب التركي أو الهندي فتاة فيعجب بها و يطلب يدها ويتزوّجها بمنتهى السهولة، أو لا يصحّ الحب دون وجود عراقيل مزمنة في كل شيء وكل حلقة، مما ينمّي قناعة لدى المشاهد أنّ الحب مرتبط بالعذاب و يصعب اكتمال أي قصة حب إلا بمعارك حربيّة طويلة المدى، وهذا قد يصيب المشاهد باكتئاب حاد.
نظرية المؤامرة
دائماً وفي أي مسلسل تركي أو هندي، عندما يبدأ البطل والبطلة في قصة حبّهما، يترك جميع الأشرار وسكان المجرّات الأخرى والكائنات الفضائيّة والمافيا كل ما يشغلهم حتى يُفشِلوا تلك القصة أو يقتلوهما، ليصبح دائماً البطل والبطلة على نمط شخصية فيّلم "إبراهيم الأبيض".