أول إعلان تلفزيوني لحملة ترامب يركز على منع دخول المسلمين أميركا
الوسط - المحرر السياسي
بدأ في ولايتي ايوا ونيوهامبشير الأميركيتين بث إعلان بكلفة تناهز مليوني دولار أسبوعياً لدونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري، ويركز على دعوته الى منع دخول المسلمين الولايات المتحدة وتعهده قطع رأس تنظيم «داعش»، ووعده بوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وأكد ترامب الذي يتصدر استطلاعات رأي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، انه «يفتخر جداً» بالإعلان الذي يمتد 30 ثانية. وقال مذيع إن ترامب «يريد منع دخول المسلمين موقتاً الى الولايات المتحدة من أجل مكافحة الإرهاب».
وتابع المذيع، مع ظــــهـور صورة الزوجين المسلمين سيد فاروق رمضان وتاشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصاً بالرصاص في منطقة سان برناندينو بكاليفورنيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي: «سيقطع ترامب سريعاً رأس داعش ويسيطر على نفطه. ثم يوقف الهجرة غير الشرعية عبر بناء جدار على طول الحدود الجنوبية (مع المكسيك) تدفع المكسيك تكاليفه».
في غضون ذلك، اعتقلت شرطة ولاية فلوريدا رجلاً حليق الرأس ارتدى ملابس مموهة، ورصدته كاميرات مراقبة لدى تحطيمه النوافذ والكاميرات والإضاءة في مسجد تايتوسفيل وسط فلوريدا.
على صعيد آخر، قرر الرئيس الأميركي باراك اوباما الالتفاف على الكونغرس حول موضوع الأسلحة النارية البالغ الحساسية، واقترح اجراءات لضبط استخدام الحدود، معتبراً ان «هذا حق تؤيده غالبية ساحقة من الأميركيين»، علماً ان حوالى 30 الف شخص يقتلون بأسلحة نارية سنوياً في البلاد.
ويقع تعميم الزامية الاطلاع على السوابق القضائية والوضع النفسي قبل بيع السلاح، في صلب مجموعة التدابير التي كشفت السلطة التنفيذية عن خطوطها العريضة. وقال أوباما: «لن يمنع ذلك كل جرائم العنف، لكنه سيساهم الى حد كبير في انقاذ كثيرين».
ترافق ذلك مع إطلاق الشرطي الأبيض مايكل سلاغر المتهم بقتل رجل أسود غير مسلح يدعى والتر سكوت في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية، بكفالة قيمتها 500 ألف دولار. وحدد القاضي كليفتون نيومان 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل موعداً لمحاكمة سلاغر.
الى ذلك، شارك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في نيوهامبشير في الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري كلينتون التي تسعى الى خوض الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديموقراطي، مبرزاً دورها في العمل العام ومتفادياً التحدث عن نفسه.
ورفض كلينتون الرد على أسئلة حول الخيانة خلال شغله مقعد الرئاسة في البيت الأبيض، وامتدح التاريخ المهني لزوجته داخل السياسة وخارجها. وقال لمجموعة مؤيدين في مجلس بلدية «إكستر»: «أعتقد بأنها أثبتت أنها تعرف كيف تُنجز. أينما ذهبت فعلت شيئاً جيداً».