العدد 4868 بتاريخ 04-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بعدما أصبحت ملاذاً للمهربين

بلجيكا تهدي جارتها هولندا 10 هكتارات من أراضيها

الوسط – محرر المنوعات

أعلنت وسائل إعلامية مختلفة اليوم الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) أن بلجيكا ستهدي جارتها هولندا 14 هكتاراً (140 كيلومتراً) من الأراضي الواقعة على الحدود بين البلدين، بعدما تحولت هذه القطعة الطبيعية من الأراضي المهملة إلى ملاذ لتجار المخدرات والمدمنين والمجرمين، ويصعب على الشرطة البلجيكية السيطرة عليها منذ سنوات طويلة، حسبما نقل موقع "24 للدراسات الإعلامية".

وذكرت صحيفة "ده ستاندرد" صباح اليوم، أن الاتفاق بين البلدين تم في الأسبوع الأخير من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويقضي بأن تهدي بلجيكا جارتها هولندا هذه القطعة من الأراضي التي تشبه جزيرة منسية، والتي لا تحتوي أية أبنية، وتبلغ مساحتها 14 هكتاراً لتصبح قريباً ضمن الحدود الهولندية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ سنوات الستينيات إلى الثمانينيات، تغير مجرى نهر ميوز، فلم يعد ذاك النهر الذي كان في العام 1843، تاريخ إنشاء الحدود الأصلية بين البلدين، خاصة بعدما تم تصحيح مجرى النهر وأصبح مستقيماً، ونتيجة لهذا التغيير الذي فرضته الطبيعة، وُجد هذا الشريط من الأراضي بطول 140 كيلومتراً  محاصراً بين الحدود الهولندية ونهر ميوز، وأصبح من الصعب على الشرطة البلجيكية فرض سيطرتها على المساحة البرية، والتي لا تستطيع التدخل فيها إلا من خلال المرور عبر هولندا أو من خلال عبور نهر Meuse بواسطة القارب، وفي الحالة الأولى يتعين عليها طلب الإذن أولاً من جارتها هولندا، وفي الحالة الثانية يصبح الأمر صعباً للطبيعة البرية لهذه الأراضي، لينتهي الحال بهذه "الأرض المحرمة" إلى أن تتخلص منها بلجيكا بإهدائها إلى جارتها "اللدودة" هولندا.

وبحسب الصحيفة فستحصل بلجيكا في المقابل على أربعة هكتارات (40 كيلومترا) زائدة في منبع نهر ميوز، ما يعني أن بلجيكا ستفقد 10 هكتارات من مساحتها الإجمالية لصالح هولندا، وسيتعين على الجارتين أن يصادقا قريباً على تغيير الحدود بينهما، بعد 30 عاماً من الخلافات بين البلدين على هذه القطعة المنسية من الأراضي.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 10:42 م ياعيني، هذي الجيرة ولا بلاشًں‘چ رد على تعليق