العدد 4868 بتاريخ 04-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


كيف توقظنا أدمغتنا من النوم؟

الوسط – محرر المنوعات

كشفت دراسة أجرتها جامعة «بيرن» السويسرية ونشر نتائجها موقع «هافينغتون بوست» يوم (الثلثاء) الماضي، عن نمط الدوائر الكهربائية في المخ المسئولة عن إيقاظ الإنسان من النوم ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الإثنين (4 يناير / كانون الثاني 2016)

وقال قائد فريق البحث وطبيب علم الأعصاب أنطوان ادمنتديس، إن «نتائج تلك الدراسة صقلت معرفتنا وحددت الدائرة الكهربائية المسؤولة في المخ عن تنظيم النوم ودورة الاستيقاظ».

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في صحيفة «نايتشر نيوروساينس» في الـ21 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن تفاعل الدائرة المسؤولة عن اليقظة مع إيقاعات النشاط الكهربائي الذي يحدث أثناء النوم، والذي يقع بين منطقتي تحت المهاد والمهاد في الدماغ، يسبب اليقظة السريعة، وإذا ما تم تعطيل تلك الدائرة، فإننا ندخل في مرحلة من النوم العميق.

واستخدم الباحثون أسلوب جديد طبقوه على الفئران، يسمى «أوبتو جيناتكس»، يعمل على إدخال جينات يتحكم فيها الضوء في خلايا عصبية معينة في الفئران، ثم تفعيل تلك الخلايا عن طريق نبضات الضوء.

وتمكن الباحثون، بعد تنشيط الخلايا العصبية، من إحداث صحوة سريعة من النوم، وعندما حفزوا الخلايا لفترات طويلة بقيت الفئران متيقظة، ومع ذلك عندما ثبط الباحثون الخلايا نامت الفئران لفترة أطول وبشكل مكثف من دون انقطاع.

وعلاوة على ذلك، فإن تلك الدائرة المسؤولة عن الاستيقاظ في المخ، كانت قوية بدرجة كافية لتقود الفئران إلى استعادة وعيها حتى بعدما وضعت تحت التخدير.

ووصف أدمنتديس الدراسة بالـ«مثيرة» لإنها من الممكن أن تقود إلى طرق علاجية جديدة لإفاقة الأشخاص من حالات الغيبوبة والحد الأدنى من الوعي.

وقال الباحثون إن الاكتشاف الجديد من الممكن أن يؤدي أيضاً إلى استهداف علاجات حالات الأرق واضطرابات النوم، بمجرد تحديد كيفية حدوث المشكلات في تلك الدائرة الكهربائية.

وقال قائد فريق البحث: «ربما تصبح تلك الدوائر بالغة الحساسية لبعض المدخلات، لذلك فإن النشاط المفرط من الممكن أن يقود إلى التأخر في الدخول إلى النوم، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في النوم، وهما اثنتان من السمات المميزة للأرق».



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | صالح محمد 11:39 م اي عجيب يالله شوفو لنه حل ما انام الا بطلعت الروح كله تفكير او حوسه في هالتلفون رد على تعليق