العدد 4867 بتاريخ 03-01-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجزائر قتلت 157 مسلحاً في 2015 بينهم قياديون في «القاعدة» و«داعش»

الوسط – المحرر الدولي

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قواتها قتلت عشرة قياديين بارزين في جماعات إسلامية مسلحة التحقوا بالإرهاب منذ 22 سنة، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (4 يناير / كانون الثاني 2016).

 وقدمت وزارة الدفاع حصيلة تتحدث عن قتل 157 مسلحاً طيلة العام الماضي، وحرصت على تأكيد نهجها الجديد في تأمين الحدود. كما كشفت عن اعتقال 53 أجنبياً «متورطين في تجارة المخدرات والسلاح».

وكشفت قيادة الجيش الجزائري عن الحصيلة السنوية لنشاط فرق مكافحة الإرهاب. وتشير الأرقام إلى معدل مرتفع بالنسبة الى العناصر التي تم القضاء عليها، ما يعطي صورة عن وجود عدد كبير من الإرهابيين في صفوف الجماعات المسلحة على رغم السنوات المتعاقبة في مجال محاربة الإرهاب.

وأظهرت حصيلة قيادة الجيش أنه تم «تحييد 157 إرهابياً، من بينهم 10 قيادات ممن التحقوا بالمجموعات الإرهابية منذ سنة 1994».

وأوضحت الوزارة في بيان امس، أن هذه النتائج تأتي «تنفيذاً لتعليمات القيادة العليا للجيش الرامية إلى تعزيز الجهود أكثر من أي وقت مضى لتكثيف عمليات مطاردة فلول الإرهاب، واليقظة والاستعداد الدائم للحفاظ على الجاهزية العملياتية في أعلى درجاتها بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن البلاد واستقرارها والذود عن سيادتها». وأكدت حصيلة الوزارة أن «العام 2015 تميز بنتائج معتبرة وغير مسبوقة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، وذلك من خلال توقيف عدد كبير من الإرهابيين وتفكيك خلايا عدة للدعم وتدمير عدد معتبر من المخابئ التي كانت تستعمل من طرف المجموعات الإرهابية».

وكان القيادي أبو الحسن البليدي «الضابط الشرعي للقاعدة» وثاني رجل في التنظيم أخر قيادي قتل على أيدي قوات الجيش العام الماضي، ولم تفصّل الحصيلة العسكرية في هويات القياديين وانتمائهم، لكن مصادر موثوقة تكشف أنها تتعلق بسبعة قياديين من «القاعدة» وثلاثة من «جند الخلافة» الذي يتبع «داعش».

كما شملت هذه العمليات توقيف عدد كبير من المهرّبين ومصادرة كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة والمخدرات والوقود والسلع المحظورة». وأشارت الوزارة في بيانها الى «ضبط 307 قطعة سلاح حربي (مسدسات ورشاشات وبنادق وقاذفات صواريخ ومناظير)»، اضافة الى «ضبط وتدمير 1279 عبوة متفجرة (قنابل تقليدية الصنع وقنابل يدوية ومقذوفات)» وأيضاً «كشف وتدمير 548 مخبأ للمجموعات الإرهابية غالبيتها في كل من الناحيتين العسكريتين الأولى والخامسة (وسط البلاد وشرقها)».

وترسم حصيلة الجيش الجزائري انتقال اهتمامه من ملاحقة الجماعات الإرهابية في الجنوب، إلى مطاردة عصابات التهريب على الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وأيضاً المغرب، اذ أشارت الحصيلة الى أنه بخصوص حماية الحدود ومكافحة تهريب المخدرات «تمكنت قوات الجيش الوطني من توقيف 1514 تاجر مخدرات من بينهم 53 أجنبياً وضبط كمية معتبرة من المخدرات وأقراص الهلوسة تقدر بـ 128 طناً». كما شملت مختلف عمليات حماية الحدود ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة التي نفذتها مفارز الجيش ومختلف قوات الأمن «توقيف 2076 مهرباً للسلع من بينهم أجانب».

 



أضف تعليق