"العالم الإسلامي": الإعدامات الأخيرة في السعودية "وفق كتاب الله"
الوسط – المحرر السياسي
أكدت الأمانة العام لرابطة العالم الإسلامي اليوم الأحد (3 يناير/ كانون الثاني 2016) أن "تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية، حدّاً وتعزيرّاً، في حق من ثبتت عليهم الجرائم وذلك وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية السعودية أمس جاء وفق كتاب الله وسنة رسوله... ودون التمييز بين مذهب أو عرق أو جنسية، ليحقق العدل والأمن للمواطنين والمقيمين في هذه البلاد"، ذلك بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" عن الرابطة.
وبيّنت رابطة العالم الإسلامي في بيان أصدره أمينها العام عبدالله التركي، أن "أعمال الإرهابيين الإجرامية الذين استهدفوا أمن المملكة، ونفذوا على أراضيها العمليات الإجرامية التي راح ضحيتها عدد من أبنائها من رجال الأمن، والعديد من الأبرياء، إنما هو خروج على طاعة ولي الأمر، وارتكاب لجرائم فظيعة، أُزهقت فيها الأرواح، ودُمّرت فيها المباني، وبثت الرعب في قلوب الآمنين"، مشدّداً على أن "هذه الأعمال الإجرامية هي نتيجة أفكار ضالة مرتبطة بجهات خارجية، ولا يشك مسلم في حرمتها، وعظيم إثمها ومصير مرتكبيها".
وأكد البيان، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن "المسلمين في مختلف أنحاء العالم يعتّزون بتنفيذ المملكة لحكم الله وتطبيق شرعه في هؤلاء الخارجين الباغين، ويقدّرون حرصها على تطبيق أحكام الدين الحنيف في كل أمور الحياة وحرصها على توفير الأمن في البلاد المقدسة".