النتائج الأخيرة تسير لبقاء مورينهو في مانشستر
لندن - وكالات
انهالت شائعات الرحيل على المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد الإنجليزي لويس فان غال، بسبب النتائج المخيبة التي عاشها الفريق في الآونة الأخيرة والتي تسببت في خروجه من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وزادت التكهّنات بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينهو من تدريب تشلسي.
رحيل مورينهو عن "البلوز" فتح باب التكهنات أمام توليه منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد في ظل التقهقر الذي يعيشه الفريق تحت قيادة لويس فان غال، لكن إدارة مانشستر يونايتد خيّرت التريث وعدم التسرّع في إقالة المدرب الهولندي على رغم الضغوطات الكبيرة من الصحافة ومطالبة العديد من جماهير النادي بإقالته وتعويضه بمورينهو.
كان خبر إقالة مورينهو من تدريب تشلسي طبقاً دسماً للصحافة العالمية وخصوصا الإنجليزية التي اعتبرت أن تخلي "البلوز" عن مدربهم التاريخي سيكون في ذات الوقت إعلاناً عن نهاية عهد لويس فان غال مع "الشياطين الحمر" بسبب المعاناة الكبيرة لبطل إنجلترا 20 مرة.
بنت الصحف الإنجليزية تكهناتها على تصريحات مورينهو نفسه حين قال عقب الإقالة إنه لا يريد الابتعاد عن أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا دوناً عن حلمه السابق بخلافة سير أليكس فيرغسون في تدريب مانشستر، لكن إدارة الفريق لم تستجب لمنبه الصحافة وحافظت على الهدوء الذي تميّز به يونايتد طيلة 27 عاماً مع سير فيرغسون.
في ظلّ هذا التريّث الذي رافق تعامل الإدارة مع وضعية الفريق وضغط الصحافة والجماهير، استطاع فان غال أن يحافظ على منصبه حتى استعاد مانشستر عافيته وعاد إلى طريق الانتصارات من بوابة سوانسي، فوز قد يكون طوق نجاة لفان غال حتى نهاية العام، بعد ذلك ستكون حصيلة الموسم هي المتحكم الأول في مصير الهولندي.
بالنظر إلى كل المعطيات التي ذكرناها بشأن صبر الإدارة على لويس فان غال وعودة الفريق إلى سكة الانتصارات، بالإضافة إلى استفاقة نجم الفريق واين روني من سبات طويل غيّبه عن التهديف لمدة 735 دقيقة، يبدو أن مسألة استلام مورينهو لمانشستر يونايتد لم تعد واردة في الوقت الحاضر، خصوصا إذا استمرت استفاقة زملاء شفانشتايغر وتحسّن ترتيب الفريق وعادوا إلى سباق اللقب.