قيم مقبرة الدراز... مهدي النجار في ذمة الله
الوسط - محرر الشئون المحلية
انتقل الى رحمة الله تعالى الحاج مهدي محمد جعفر النجار، اليوم السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016) قيم مقبرة منطقة الدراز، وأخ كل من: علي، عبدالواحد، ورضي.
وعرف الفقيد بنشاطه الاجتماعي في أوساط قريته، وبالخصوص في مقبرة الدراز وفي متابعة أخبار الوفيات وتنظيف المقبرة.
هذا وسيُعلَن عن تفاصيل التشييع لاحقاً.
وكانت "الوسط" أجرت مقابلة مع المرحوم مهدي النجار، في (4 يونيو/ حزيران 2014) عن تدشين مقبرة الدراز طريقة جديدة لتغسيل الموتى، وجاء فيها:
دشنت قرية الدراز مجدداً طريقة جديدة لتغسيل الموتى عبر ابتكار طريقة غير المتعارف عليها في التغسيل وهي استخدام الدلو (السطل)، وقد لجأ القائمون على المشروع إلى استخدام الأنابيب، وذلك ترشيداً لاستهلاك المياه، بالإضافة إلى الراحة والسرعة في التغسيل.
وعن تفاصيل المشروع قال القائم عليه مهدي النجار «قبل البدء في تصميم الفكرة تم اللجوء للعلماء، حيث ذهبت إلى أحد العلماء وتم شرح فكرتين له، وكانت الفكرة الأولى: عمل خزانات تخرج منها أنابيب لكل من السدر والكافور والماء القراح، ويتم استخدام كل واحد منها بحسب الإجازة الشرعية».
وأضاف «الفكرة الثانية: هي التي تم تنفيذها، وقال لي ان الطريقتين مجزيتين في التغسيل، واخترنا الطريقة الثانية لأنها أكثر سهولة».
وعن شرح الطريقة قال النجار «لدينا خزان ماء في الأعلى وتوجد 3 أنابيب (السدر والكافور والقراح) ولكل أنبوب محكم نتحكم بواسطته في الفتح والإغلاق، ثم يجتمع الأنابيب الثلاثة في أنبوب واحد». وتابع «بعد تجربة هذه الطريقة اتضح أن الاستهلاك في الماء قل إلى الثلث تقريباً. ويتم بعد التركيب خلط السدر في أنبوب فلتر وكذلك بالنسبة للكافور، ويوجد محكم رئيسي، ولكل أنبوب محكم خاص به
في نهاية الأنبوب يوجد أيضاً 3 محكمات للتحكم بالفتح والإغلاق أثناء عملية التغسيل».
وأضاف النجار «بعد التجربة وجدنا أن استهلاك المياه أصبح دلواً واحداً بعد أن كان 3 دلاء خلال عملية تغسيل واحدة، وبعد تصميم الفكرة وقبل البدء باستخدامها، دعونا بعض العلماء وحضروا مشكورين، وكانت الأسئلة بحضور طاقم التغسيل من القرية وقرى ومناطق أخرى، وقال العلماء ان الفكرة مجزية وبالإمكان البدء فيها».