بلجيكا: توقيف 6 في إطار تهديدات باعتداءات جديدة
الوسط - المحرر الدولي
أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية توقيف ستة اشخاص، أمس، واستجوابهم في اطار التحقيق بشأن تهديدات بتنفيذ اعتداءات في بروكسل أثناء الاحتفال برأس السنة، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (1 يناير / كانون الثاني 2015).
وأوضح بيان ان «ستة اشخاص أُوقفوا واقتيدوا للاستجواب»، مضيفا ان سبع عمليات مداهمة جرت صباح امس في اطار القضية في احياء مختلفة من بروكسل ومنطقتها.
اما الرجلان اللذان وجهت اليهما التهمة منذ الثلاثاء في اطار هذا الملف، فقد تقرر ابقاؤهما في الحبس مؤقتا.
والاول، سعيد .س، وهو بلجيكي في الثلاثين من عمره، متهم «بتهديدات بالاعتداء والمشاركة في انشطة مجموعة ارهابية، بصفته قياديا، والتجنيد بهدف ارتكاب اعمال ارهابية كمنفذ او مشارك في التنفيذ».
اما الثاني محمد ك. (27 عاما)، فهو متهم «بتهديدات بالاعتداء والمشاركة في نشاطات مجموعة ارهابية كمنفذ او مشارك في التنفيذ».
وكان مصدر قريب من التحقيق ذكر الاربعاء ان المحققين البلجيكيين يتابعون عن كثب ملف مجموعة من راكبي الدراجات النارية من ضواحي بروكسل في اطار التهديدات «الجدية» بشن اعتداءات في بلجيكا.
وجرت عمليات الدهم في مولنبيك وليكن، وهما منطقتان في بروكسل، وكذلك في اندرلخت ولويو سان بيار جنوب غرب العاصمة.
وقالت النيابة ان «الادوات التي تمت مصادرتها في عمليات الدهم، خصوصا مواد معلوماتية واجهزة هاتف يجري تحليلها». واضافت انه عثر ايضا على معدات لرياضة تستخدم نماذج من اسلحة نارية وتستخدم البزات العسكرية خلال ممارستها.
واعلن رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور مساء الاربعاء إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الالعاب النارية بسبب التهديدات باعتداءات.
وكان قرابة 100 الف شخص حضروا احتفال الانتقال إلى عام 2015 العام الماضي في ساحة بروكر في وسط بروكسل.
من جهة اخرى، ذكر ممثلو الادعاء أن السلطات البلجيكية ألقت القبض على شخص عاشر متهم بتورطه في الهجمات الارهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر الماضي.
ويدعى الرجل، «أيوب ب.»، هو مواطن بلجيكي ولد عام 1993، وقد تم إلقاء القبض عليه أثناء عملية مداهمة قامت بها الشرطة في حي مولينبيك في بروكسل، حيث عاش العقل المدبر المخطط لهجمات باريس صلاح عبد السلام.
وتم توجيه الاتهام الى الرجل امس بالقتل والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.
وأوضح ممثلو الادعاء أنه قد تم ضبط العديد من الهواتف المحمولة أثناء المداهمة. ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات.