العدد 4863 بتاريخ 30-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تقرير بريطاني: ثلث الجماعات المسلحة في سورية تتبنى أهداف «داعش»

الوسط – المحرر السياسي

أعلن مركز "الدراسات الدينية والجيوسياسة" التابع لرئيس الوزراء السابق توني بلير، في تقرير أن 60 في المئة من الجماعات المُسلحة في سورية هم جماعات "إسلامية متطرفة"، ثُلثَهم يتبنى أهداف تنظيم "داعش" ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

وذكر المركز أن "هزيمة داعش عسكرياً لن تُنهي الإرهاب الدولي، لأنها حرب ذات طابع عقائدي، ونحن لايمكننا قصف عقيدة". في الوقت نفسه، حذر من أنه في حال هزيمة "داعش"، فإن المقاتلين الفارين وغيرهم من المتشددين سيهاجمون أهدافاً خارج سورية، رافعين شعار، "الغرب دمر الخلافة". مُضيفاً "هذه التنظيمات الجديدة تتنافس مع داعش من اجل الحصول على التمويل الذي يحصل عليه، وذلك من خلال كسب ثقة الإرهابيين الدوليين".

وأعتبر التقرير الذي نشرته "هيئة الاذاعة البريطانية" (بي بي سي) هذه الجماعات "خطراً كبيراً" على المجتمع الدولي، الذي يتجاهلها على رغم إمتلاكها 100 ألف مقاتل، لافتاً إلى أن محاولات القوى الدولية للتمييز بين الفصائل المعتدلة والمتطرفة "أمر خاطئ". مشيراً إلى أن "الغرب يخاطر بارتكاب فشل استراتيجي، إذ يركز فقط على تنظيم الدولة".

وشدد المركز البريطاني على أهمية مواجهة التنظيم "فكرياً" بجانب الحملة العسكرية، وضرورة القضاء على "العقيدة الخبيثة" التي تقوده. وتوقع التقرير أيضا، "زيادة انتشار الحرب في البلاد، ما لم يترك الرئيس السوري بشار الأسد الحكم أو يُعزل من منصبه".

ويقدر عدد الجماعات المسلحة المعارضة في سورية بحوالى ألف جماعة، وتضم ما يقرب من 100 ألف مقاتل، غالبيتها جماعات صغيرة تعمل بشكل محلي، ولكن أخيراً ظهرت جماعات قوية لها حضور على طول البلاد، وعقدوا تحالفات مع جماعات أخرى لها الأهداف نفسها.

ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بالإضافة إلى مشاركة عربية وكردية، ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، ووصل عدد الغارات الجوية حتى 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ثمانية آلاف و833 غارة، منها خمسة آلاف و383 في العراق، وألفين و833 في سورية، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع الأميركية.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | المحرك 11:46 م المحرك او الدافع الاساسي لهذه الجماعة المتطرفه هي الطائفيه للاسف لو كان الهدف هو توحد المسلمين لما راينهم بهذه الاعداد الهائله ولكن هيهات ان يصلو لمبتغاهم رد على تعليق