مقتل ألفي عنصر من "داعش" خلال 6 أشهر في الرمادي
الوسط – المحرر السياسي
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس الثلثاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، غداة الإعلان عن تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي العراق، من تنظيم "داعش"، مقتل ألفي عنصر من تنظيم "داعش"، خلال تنفيذ 360 ضربة جوية على مواقع للتنظيم داخل المدينة منذ يوليو الماضي، فيما دعت وزارة الدفاع التحالف الدولي إلى تكثيف طلعاته الجوية على الحدود السورية، لقطع طرق إمداد التنظيم، ومنع دخول عناصره إلى محافظة الأنبار، حسبما قالت صحيفة "الوطن" الكويتية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة، نصير النوري قوله إن الجيش العراقي يفتقر إلى التقنيات الحديثة القادرة على توجيه ضربات لأهداف نوعية، لذلك نحن نحتاج إلى طلعات جوية مستمرة من طيران التحالف، لقطع طرق إمداد التنظيم، مؤكداً أن العراق لا يحتاج إلى قوات برية على الإطلاق.
وأعلن قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء هادي رزيج كسار، أمس، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع شرطة الأنبار، أخلت 100 أسرة كان يحاصرها "داعش" وسط مدينة الرمادي. وأضاف "قوات جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار تمكنتا أمس، من إخلاء العائلات التي يبلغ عدد أفرادها أكثر من 350 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، كان يحاصرها تنظيم داعش وسط الرمادي".
وأضاف "العائلات المذكورة استقبلتها القوات الأمنية في المجمع الحكومي وسط الرمادي، وتم تقديم المساعدات اللازمة لها، ونقلها إلى منطقة آمنة بعيداً عن العمليات العسكرية، قبل نقلها إلى مخيم الحبانية السياحي بقضاء الخالدية شرق الرمادي".
نقلت حكومة الأنبار المحلية مقرها من بغداد إلى الرمادي، للإشراف على عمليات تطهير المناطق من مخلفات العمليات العسكرية، وتأمين عودة النازحين إلى الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية.
قال عضو مجلس المحافظة صادق جميل، إن الحكومة المحلية شكلت لجاناً لمتابعة عمل فرق عسكرية مختصة بإزالة العبوات الناسفة ومعالجة المباني المفخخة، كخطوة تمهيدية لتوفير ظروف مناسبة لإعادة الخدمات الأساسية إلى الأحياء السكنية، لضمان عودة النازحين السريعة إلى منازلهم.