العدد 4860 بتاريخ 27-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اعتقال القائد العسكري لـ "داعش" بالعراق في كركوك.. والبنتاغون ينفي

الوسط - المحرر السياسي

أفادت وسائل الإعلام العراقية بأن القائد العسكري لتنظيم "داعش" أبو عمر الشيشاني، من بين المعتقلين في عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأمريكية والكردية جنوبي كركوك.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية اليوم الإثنين (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن "القوات الأمريكية الخاصة اعتقلت قائدين آخرين من "داعش" مع الشيشاني وقتلت 7 آخرين في عملية إنزال جوي نفذتها الجمعة الماضية في ناحية الرياض داخل كركوك"، مضيفة أن "العملية شاركت فيها قوة من جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية" وأن المعتقلين الثلاثة نقلوا إلى السليمانية".

وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد السبت الماضي، بأن قوات خاصة مشتركة نفذت عملية إنزال جوي على محكمة تعود للتنظيم الإرهابي ومقرات أخرى في ناحية الرياض جنوب غرب كركوك، وقال إنها عثرت على وثائق مهمة واعتقلت عددا من عناصر "داعش".

من جهته، نفى المتحدث باسم البنتاغون التقارير الواردة من العراق، التي تحدثت عن اعتقال الشيشاني من قبل القوة المشتركة بكركوك في العراق.

يذكر أن هذه العملية هي الثانية من نوعها التي تنفذها قوات أمريكية خاصة في كركوك بالتعاون مع قوات جهاز مكافحة "الإرهاب" التابع لإقليم كردستان، حيث نفذت عملية إنزال جوي في الـ22 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أحد "أوكار داعش" في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك وحررت 69 رهينة ونقلتهم إلى كردستان.

من هو أبو عمر الشيشاني

ولد الشيشاني في عام 1968في قرية بيركياني في جورجيا، لعائلة باتيرشفيلي المعتنقة للدين المسيحي. العائلة الأصغر هي عائلة فقيرة مكونة من الأب تيمور باتيراشفيلي مسيحي الديانة، وأمه المسلمة هي ليلى اخيشفيلي، الأخ الأكبر تماز وهو مجاهد أيضا. ي
ظهر تنازع الأفكار جليا في حياته، فطبيعة القرية تغلب عليها الأرثوذكسية، وأمه المسلمة الغير ملتزمة، وأبوه المسيحي، وأخوه السلفي، وواجبه "الوطني" للدفاع عن جورجيا من روسيا. يوجد نقص في المعلومات عن طفولة الشيشاني ومعتقداته في ذلك الوقت. ولكن المعروف أنه كان وطنيا حتى كبر وتطوع في القوات الجورجية.

القوات الجورجية
قضى الشيشاني خدمته العسكرية الإجبارية في عام 1968 و1987 في الجيش الجوجري، وبعد أن أنهى خدمته في ابخازيا المتنازع عليها بين روسيا وجورجيا، وقع الشيشاني عقدا في 1993 لينضم الى الجيش الجوجري في كتيبة "الرماة". شارك الشيشاني في الحرب الشيشانية الاولى (1994_1996) والثانية (1999).
طوع الشيشاني في القوات المسلحة الجورجية عام 2006. وحسب قائده في الجيش، "أن الشيشاني كان هادئا وله شعبية بين زملاءه وابتعد عن مناقشة الدين".
ترقى سريعاُ في الجيش الجورجي،وفي عام 2008 ترأس الشيشاني وحدة أمنية تدعى سبيتزناز مهمّتها محاربة الجيش الروسي ورصد تحرّكاته. وتمت ترقيته لرقيب وأصبح راتبه 700 دولار وهو أكبر راتب وصل اليه أثناء تطوعه في الجيش. وفي عام 2010 تم تسريحه من الجيش. بعد قضاء فترة في المستشفى لإصابته بمرض السل.

اعتقاله
في العام نفسه اعتقلته الشرطة الجورجية، بتهمة حيازة أسلحة بطريقة غير شرعية، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات. في أوائل العام 2012 أُطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية، بعد أن قضى 16 شهراً من عقوبة أصلية مدتها 3 سنوات. بعد الإفراج عنه بسبب حالته الصحية المتدهورة،ماتت أمه ليلى اخيشفيلي بمرض السرطان بعد مصارعتها للمرض عندما كان الشيشاني في السجن.

الجهاد
كان الشيشاني يشرف على تسلل المقاتلين إلى چچنيا عبر مضيق پانكيسي بوظيفة رسمية من القوات المسلحة الجوجرية حتى سدت روسيا المضيق. وقد سُرّح من الخدمة، ليواصل القيام بدوره في تسلل المجاهدين ولكن بدون منصب رسمي. ولتغطية خروجه من الجيش الجورجي، قيل أنه لم تتم مكافأته، وأنه لظروفه الصحية، حيث أصيب بمرض السل عام 2010، وسرح من الخدمة لذلك في يونيو من العام ذاته.

سورية
توجه الشيشاني إلى اسطنبول ثم وصل إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، للقتال لاسقاط الحكومة السورية. قاد الشيشاني مجموعة "جيش المهاجرين والأنصار"، المجموعة كانت تتألف إلى حدّ كبير من المقاتلين الشيشان.في آب (أغسطس) 2013، ظهرت براعته على أرض المعركة، عندما أثبت مقاتلوه أنهم جزء محوري في الاستيلاء على قاعدة منّغ الجوية، في شمال سورية. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، أعلن بيعته لزعيم "أبو بكر البغدادي".
فأصبحت الجماعة لواء في التنظيم ومن ثم تم إلغاء اللواء بأمر من الخليفة وتشكيل ولايات الدولة الإسلامية. وفي العام 2014، قاد هجوم "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" ضد جماعات إسلامية معادية في شرق محافظة دير الزور السورية، وتوسعت حينها المساحات التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور أو كما يسميها التنظيم "ولاية الخير" ليصبح قائداً رئيسياً لقوات التنظيم بعد مقتل القائد السابق "أبو عبدالرحمن البيلاوي" في شهر حزيران (يونيو) 2013.

عائلته
لأبي عمر الشيشاني عائلة أنشأها في جورجيا، ونقلها إلى سوريا.
زوجته "عائشة" اسمها الاصلي سيدا دودوركيفا،هي ابنة الوزير السابق في الحكومة الشيشانية، آسو دودوركيفا، والذي تم إعفاءه من المنصب من قبل الرئيس رمضان قديروف لدواعي أمنية تخص ابنته سيدا المقربة من أبي عمر الشيشاني.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | اشصاير هل ايام ؟؟؟ 5:25 ص اخبار تبهج الخاطر و تفرح القلب .. اليوم لازم تحتفل بهذه المناسبه و اخذ ابنائي الى احلى مطعم لنأكل ما لذا و طاب بمناسبة اعتقال هذا الارهابي كريه الصوره و نتن اللحيه ... ياما انت كريم يا رب رد على تعليق
زائر 3 | اللهم اجعل هذه الأيام المباركة انتصارات إلى الشعب العرقي وسوريا وإلى جميع المسلمين في العالم 6:01 ص منصورين أن شاء الله.
هذا الإسبوع الوحده الإسلاميه، ومولد الرسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلّم
زائر 2 | قضى خدمته العسكرية في عام 68 وهو مواليد عام 68 شلون؟؟؟؟ 5:56 ص شلون! !! رد على تعليق
زائر 4 | الحمدالله 6:15 ص بارك الله فى العراق العريق فى جيشه والحشد الشعبى وبقية القوات الامنية التى تقاتل المجموعات الارهابية المنهجة لااساسات.. رد على تعليق
زائر 5 | الحمد لله الذي أظفرهم به 6:29 ص چان زين قاتلينه
ليش صايدينه حي المطلوب تصيدونه ميت مثل ضميره وقلبه الميتين رد على تعليق
زائر 6 | الظالمين 6:33 ص لعنة الله عليك وعلى اسيادك رد على تعليق