العدد 4860 بتاريخ 27-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مسلحو «داعش» ينسحبون من وسط الرمادي

الوسط - المحرر الدولي

رفع الجيش العراقي العلم الوطني فوق المجمع الحكومي وسط الرمادي، فيما فر مسلحو «داعش» مصطحبين معهم مئات العائلات للاحتماء بها، في اتجاه جزيرة «الخالدية» القريبة، وهي أهم معاقل التنظيم في الأنبار ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (28 ديسمبر / كانون الأول 2015).

وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني، إن «السيطرة على المجمع تعني هزيمة داعش والمرحلة المقبلة ستكون تطهير الجيوب التي قد تكون هنا أو هناك». وأضاف أن «المجمع كله أصبح تحت سيطرة قواتنا».

ودخلت العملية العسكرية التي تشنها قوات من الجيش ومكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر يومها السادس، وأكد قادة أمنيون قرب إعلان تحرير الرمادي، مشيرين الى تفكيك مئات العبوات الناسفة. وقال محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة»، إن «معلومات مؤكدة من داخل الرمادي تشير إلى انسحاب العشرات من مقاتلي داعش مع عائلاتهم من وسط المدينة باتجاه جزيرة الخالدية». وأضاف أن المنسحبين «أجبروا مئات العائلات على مرافقتهم لاستخدامها دروعاً بشرية، بعدما بثوا الرعب في صفوف الأهالي ونشروا إشاعات عن نية القوات الأمنية اعتقالهم». وزاد أن «غالبية سكان حي المعلب، وسط المدينة، أجبروا على مرافقة المنسحبين، فيما لم يستطع التنظيم الضغط على العائلات في مناطق فقد سيطرته عليها وأهمها حي العزيزية». وتابع أن جزيرة الخالدية هي آخر معاقل «داعش» في محيط الرمادي و «تعتبر ملاذاً آمناً، منها يحصل التنظيم على الإمدادات في الرمادي والفلوجة».

وتقع جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي وترتبط بها عبر طريق يمر ببلدات البوعلوان والصوفية والسجارية والبوبالي، وهذه البلدات ما زالت تحت سيطرة التنظيم ويدافع عنها بشراسة.

من جهة ثانية، جاء في بيان لقيادة العمليات في الأنبار أمس أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير دائرة الصحة، وبنك الدم المجاورين للمجمع الحكومي، وتخوض معارك عنيفة قرب مجسر الزيوت». وأضاف البيان أن «قوة من عمليات الأنبار، بمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي، تمكنت من تفجير عربتين مفخختين وقتل انتحاريين في داخلهما في المحور الشمالي لمدينة الرمادي». وأشار إلى أن «قوة من الجيش قتلت ثمانية عناصر من داعش وفككت 260 عبوة ناسفة خلال تقدمها بين الطريق الدولي السريع ونهر الفرات».

وأوضح قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي (أ ف ب) أن «داعش حاول تنفيذ هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين لاستهداف الجيش في مناطق البوذياب والبوفراج، وكلاهما شمال الرمادي، لكن قواتنا تمكنت من تفجير السيارتين وقتل من فيهما قبل وصولهما إلى المواقع المحددة. وتمكنت من تحرير منزل زعيم عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي الذي يقع على بعد أقل من 300 متر من المجمع الحكومي».

الى ذلك، رحبت فصائل في «الحشد الشعبي» بالتقدم الذي يحرزه الجيش في الرمادي، لافتة إلى أن مقاتليها «مهدوا طريق تحرير الرمادي منذ شهور». وقال الناطق باسم حركة «عصائب أهل الحق» نعيم العبودي في بيان أمس: «بعد التقدم الحقيقي الذي أحرزته القوات المسلحة من الجيش والشرطة وأبناء العشائر في الأنبار ضد فلول زمرة داعش التكفيرية، نتقدم بالثناء والإشادة بهذه الانتصارات».



أضف تعليق



التعليقات 7
زائر 1 | كفو عليهم 9:48 م كفو عليهم اسود الرافدين الله ينصرهم على داعش وعلى كل إرهابي ويحررون كل المناطق آمين رب العالمين رد على تعليق
زائر 2 | لا لا لا العنوان ليس هكذا ،،، 9:52 م فيه فرق بين ينسحبون و يفرون ، هم فروا هربوا انحاشوا لأنهم جرذان فقط لا أهل معارك ،... رد على تعليق
زائر 4 | داعش جبناء 10:41 م ليش قلت جبناء لأنهم يفرون ويقومون بقصف المدنيين بالهوان أو بالمتفجرات في الأسواق والمساجد. أو يقوموا بأتخاذ الأبرياء كذروع بشرية وهذا يدل على الخسة والنذالة فيهم.
زائر 3 | !! 10:40 م الرمادي صارت خرابة من المعارك والحكومة لن تبني طابوقة بسبب الفساد لذلك سكان الرمادي سيصبحوا لاجئين في مدينتهم اذا رجعوا لها رد على تعليق
زائر 6 | من السبب 12:59 ص اهالي الرمادي هم السبب في الحاصل
بسبب تسليمهم المدينة لداعش في البداية
زائر 5 | نظن انها كالعاده 10:46 م هده ليس اول مره انت تقوم امريكا باجلاء ضباط ومخابرات دواعش تابعين لدول عده وبالاخص خليجيه محاصرين في العراق على يد ابناءه الخلص الابطال رد على تعليق
زائر 7 | الحكومة العراقية عودتنا على هذه الاخبار الكاذبة 1:12 ص إذا كانت الحكومة العراقية عاجزة عن تحرير مواطنين قطريين دخلوا جنوب العراق بطريقة رسمية حيث لا توجدة داعش و لا غيرها ... كيف بها تتكلم عن تحرير الرمادي من داعش! رد على تعليق