العدد 4859 بتاريخ 26-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


«البوكسينغ دي» يبدأ بلكمة قاضية لفان غال

الوسط – المحرر الرياضي

لو نطقت مدينة مانشستر باللغة العربية، لأنشدت «بأي حال عدت يا عيد» وهي تشاهد عملاق مدينتها يواصل التراجع وتلقي الخسائر تحت إشراف الهولندي العجوز لويس فان غال الذي يعيش واحدة من أصعب فتراته التدريبية، بعد تزايد الأصوات المنادية بمغادرته معقل «أولد ترافورد» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

وفيما يعرف بـ«البوكسينغ دي» وهي المباريات المضغوطة التي تلعب في أيام عطلة أعياد الميلاد، سجل «الشياطين» بداية مخيبة بخسارتهم أمس (السبت) أمام ستوك سيتي بهدفين من دون رد، وكون «البوكسينغ» هنا لا ترمز لـ«اللكمة» بل للعلبة والهدايا، فإن أفضل هدية من الممكن أن يتلقاها أنصار مانشستر يونايتد هذه الأيام هي خبر إقالة مدربهم.

وهذه المرة الأولى التي يخسر فيها فريق مانشستر يونايتد في أيام «البوكسينغ دي» منذ عام 1992، كم أنها المرة الأولى التي لم يتمكن منها الشياطين من تحقيق أي انتصار في آخر سبع مباريات في مختلف المنافسات منذ قرابة 26 عاماً (1990).

10 أهداف تلقتها شباك مانشستر يونايتد في المباريات الأربع الأخيرة، وهو يغيب عن المراكز الأربعة الأولى في مسابقة الدوري، كذلك الحال بالنسبة للكبير الآخر ليفربول، وهو الغياب الذي لم يحدث منذ 35 عاماً.

وتأتي مطالبات الإطاحة برأس فان غال، في ظل الموجة العاصفة التي تهدد مصير معظم مدربي الأندية الأوروبية وأطاحت بأحد أشهر المدربين في العالم، البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أبعده الملياردير الروسي عن قلعته «ستامفورد بريدج»، قبل أن يواسيه بـ40 مليون يورو، وهي غرامة إقالة المثير مورينيو.

ودخل فريق فان غال إلى لقاء ستوك ضمن الجولة الـ18 من الدوري، على خلفية هزيمتين على التوالي في الدوري ومع ثلاثة انتصارات فقط في مبارياته الـ13 الأخيرة في جميع المسابقات، ما جعل المدرب الهولندي في وضع حرج للغاية في مستهل الموسم الثاني فقط مع «الشياطين الحمر».

مانشستر يونايتد الذي تنتظره غداً موقعة صعبة للغاية على أرضه ضد غريمه تشلسي حامل اللقب، وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 19 عندما حاول ممفيس ديباي إعادة الكرة برأسه إلى حارس مرماه الإسباني دافيد دي خيا لكنه أخفق في ذلك، فتهيأت أمام جونسون داخل المنطقة ليمررها زاحفة إلى الإسباني بويان كركيتش أمام المرمى فهيأها لنفسه مراوغاً مواطنه الحارس وسددها قوية زاحفة بيمناه بين ساقي فيل جونز داخل المرمى (19).

وبعد سبعة دقائق.. عزز الهدف بثانٍ، حين انبرى كركيتش إلى ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة فارتدت من الحائط البشري إلى الدولي النمسوي ماركو إرناتوفيتش فسددها قوية وأسكنها في الزاوية اليمنى البعيدة لدي خيا.

وتجمد رصيد يونايتد عند 29 نقطة في المركز السادس موقتاً بعدما مني بهزيمته الخامسة هذا الموسم، فيما رفع ستوك سيتي رصيده إلى 26 نقطة. 



أضف تعليق