العدد 4859 بتاريخ 26-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


بيل غيتس: 3 مصادر طاقة ستغيِّر العالم

الوسط – محرر المنوعات

فيما اعلن مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس عن مبادرة للطاقة النظيفة في مؤتمر باريس للمناخ الشهر الماضي، بمشاركة 28 ثريا عالميا ابرزهم مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ والملياردير الميركي جورج سوروس ومؤسس مجموعة فيرجين ريتشارد برانسون، اكد ناطق باسم غيتس ان تحالف هؤلاء الاثرياء على استعداد لضخ مليارات الدولارات داخل صندوق مشترك هدفه تمويل تكنولوجيات انتاج الطاقة النظيفة والتخفيف من اسوأ كارثة تهدد المناخ عالمياً ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأحد (27 ديسمبر / كانون الأول 2015).

غيتس وفي مقالة بعنوان «ابتكار الطاقة: لماذا نحتاج اليها؟ وكيف نحصل عليها؟» يشير الى 3 تقنيات يعمل عليها باحثون في أميركا وفي انحاء العالم لتطوير الطاقة النظيفة، ويعتقد مؤسس مايكروسوفت ان هذه التقنيات لا تزال صعبة التحقيق الآن، لكنها ستغير العالم عندما يتم العمل بها.

 

1 - الكيمياء الشمسية: تحويل أشعة الشمس الى وقود

يتفق جميع العلماء على ان الالواح الشمسية تشكل اختراعا رهيبا للطاقة لصعوبة توليد الكهرباء من اشعة الشمس، لكن الانجاز الاصعب يكمن في تحويل تلك الاشعة الى وقود يتم تخزينه، ويستند الباحثون في تلك التقنية الى عامل مشترك بين اشعة الشمس والوقود وهو التركيب الضوئي.

وكان غيتس قد اشاد بناثان لويس الباحث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي يجري ابحاث التمثيل الضوئي الاصطناعي.

ويمكن لتقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي من خلال أجهزة خاصة تقسيم اشعة الشمس لجزئيات ماء لتتحول بدورها الى وقود الهيدروجين. ويمكن استخدام هذا الوقود للاغراض الصناعية او لتوليد الطاقة.

ويقول غيتس: ان تقنية الكيمياء الشمسية هذه ستجعلنا نتخلص من الكربون في قطاعات توليد الكهرباء والنقل.

 

2 - البطاريات المتدفقة: تخزين أفضل للطاقة

يعاني قطاع الطاقة بشكل اساسي من مشكلة مزمنة، وهي التخزين، وابرز مثالين على هذه الازمة هو تخزين طاقة الشمس عندما تحجبها الغيوم، وتخزين طاقة الرياح عند توقفها. ومن هنا ولدت فكرة البطاريات ذات التقنية المتدفقة.

ويتراوح حجم هذا النوع من البطاريات من حوض الاسماك الى حوض السباحة، الا انه يمكن استمرار طاقتها لأطول فترة ممكنة لتتفوق بذلك على بطارية «ليثيوم ايون» الموجودة في سيارات «تيسلا» الكهربائية. ويسمي الباحثون هذا النوع من البطاريات بالمتدفقة بسبب اتجاه الكهرباء ذهابا وايابا بين وحدات لتخزين الطاقة.

ويلفت غيتس الى ان البطاريات المتدفقة يمكنها توليد طاقة لعقود من الزمن، مشيرا الى ان ان صلاحية استخدام هذا النوع اطول حتى من بطاريات «ليثيوم ايون» التي تنتهي صلاحيتها بعد شحنها لـ1500 مرة او لفترة تمتد بين سنتين او 3 سنوات.

اشارة الى ان فريقا علميا من كلية العلوم الهندسية والتطبيقية في جامعة هارفرد يعمل على تطوير البطاريات المتدفقة لتصبح رخيصة الثمن وآمنة بيئيا.

 

3 - الطلاء الشمسي: تحويل سطح المبنى إلى لوح شمسي

ويسأل غيتس في مقاله: هل يمكن فعلا تحقيق هذه الفكرة؟ وسرعان ما يجيب: ببساطة نعم، وتكمن الفكرة وراء الطلاء الشمسي توليد طاقة رخيصة الثمن وبشكل اسهل، ويمكن تحويل سطح اي شيء الى لوحة شمسية رخيصة. ويؤكد انه يمكن ان تمتد هذه التقنية الى السيارات والهواتف المحمولة والجدران الخارجية للمنزل.

وكل ما يتطلبه الامر وضع طبقات طلاء متطورة صنعت خصيصا لهذه التقنية مع صبغة ضوئية حساسة، بالاضافة الى مادة الـ«فويلا»، لينتج عن هذه التركيبة توليد طاقة كهربائية فعالة. اشارة الى ان هذه التقنية وضعتها بشكل مشترك جامعة شيفيلد البريطانية وجامعة سان دييغو في كاليفورنيا وشركة لوسيلو التكنولوجية في تكساس.

ويختم غيتس: نظريا، يمكن لأي شخص ان يصنع هذه التقنية، ومن منا لا يجيد طلاء جدران منزله؟! 




أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | وينك يا وزير الطاقة 12:36 ص لو ما تعرف إلا تقطع الكهربا عن المواطنين الفقراء! رد على تعليق
زائر 2 | تحويل اشعة الشمس لطاقه. 12:45 ص يعني حتى لو خلصتوا البترول ما بتخلونا في حالنا. رد على تعليق