"الإسكان": الاعتماد على 8 مضخات كبيرة و12 صهريجاً ضمن خطة "طوارئ الأمطار"
المنطقة الدبلوماسية - وزارة الإسكان
باشرت وزارة الإسكان منذ السَّاعات الأولى لهطول مياه الأمطار التي شهدتها البحرين مؤخراً في تفعيل كافة الإجراءات التي تضمنتها خطة الطوارئ التي وضعتها الوزارة منذ عامين للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار.
وأفادت الوزارة أنَّ جميع قرارات مجلس الوزراء التي وجه بها سمو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بهذا الخصوص شهدت تطبيقاً على أرض الواقع، الأمر الذي ساهم في عدم تكرار مشكلة تجمع مياه الأمطار في المشاريع الإسكانية الجديدة، مشيرة إلى أنَّ الوزارة بصدد الانتهاء من كافة الإجراءات التي توفر حلول دائمة لمنع تجمع مياه الأمطار في غضون الربع الاول من عام 2016.
وقالت وزارة الإسكان إنَّه تمَّ الاعتماد بشكلٍ أساسي على 8 مضخات كبيرة اليوم الجمعة (25 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بالإضافةِ إلى 12 صهريج مياه عن طريق مناقصات الصيانة، حيث أدى ذلك إلى التحكم في ضخ و نقل مياه الأمطار في المواقع الإسكانية المتأثرة والتي تم مناقشتها في مجلس الوزراء.
وأردفت أنَّه تمَّ وضع مضختين في الموقع الغربي والشرقي من "وادي السيل"، وذلك ضمن منظومة عمل بحيث يتم ضخ هذين الموقعين إلى حوض تجميع مياه الأمطار في منطقة وادي السيل المتاخمة للتقاطع، ومن ثم انتقال الماء المتجمع عبر أنبوب أسفل الجسر إلى منطقة بوري، حيث تمَّ التأكد طِوال الوقت من سلامة العمل وفقاً لهذه المنظومة.
وتابعت الوزارة أنه تم تركيب مضخة في جدحفص من موقع حوض تجميع مياه الأمطار إلى أقرب نقطة في شبكة تصريف مياه الأمطار و تمَّ التخلص من الماء المتجمع، وفي البلاد القديم تمَّ تركيب مضخة من موقع تجميع مياه الأمطار إلى أقرب نقطة ضخ لشبكة تصريف مياه الأمطار المتاخمة، حيث تم ضخ مياه الأمطار التي تجمعت.
وأضافت الإسكان أنَّ تمَّ وضع مضختين في "هورة سند" بالموقع الذي يتوسط العمارات الإسكانية و بيوت الإسكان و أخرى في وسط منطقة البيوت الإسكانية، كما تمَّ الاستعانة بصهاريج المياه لنقل مياه الأمطار ، حيث ساهم ذلك في السيطرة على مياه الأمطار المتجمعة.
و أشارت إلى أنَّ نظام تصريف مياه الأمطار في المدخل الرئيسي الغربي من "قلالي" عملت بشكلٍ ممتاز دون تدخل من قبل فريق الطوارئ، بينما تمَّ الاستعانة بمضخة لضخ مياه الأمطار التي تجمعت في المدخل الجنوبي لأقرب نقطة تصريف لمياه الأمطار على شارع أمواج .
و بيَّنت وزارة الإسكان أنَّه تم نقل كميات مياه الأمطار التي تجمعت في أحواض تجميع مياه الأمطار في البسيتين عن طريق الصهاريج ، و في الدير و سماهيج، أوضحت الوزارة أنَّ تسبب تعطل لوحة مفاتيح محطة الضخ إلى الانتقال نحو الاستخدام اليدوي للتشغيل، حيث تمَّ اكتشاف ذلك أثناء الزيارة الميدانية للموقع، و استدعاء المقاول المنفذ فوراً الذي أعاد الوضع لسابق عهده، كما جرى العمل على حجز عدد من صهاريج نقل المياه كخطة احتياطية يتم اللجوء اليها في حال تعطل المحطة.
و تابعت أنَّه أدى الإجراء الوقائي في "عراد" الى استبدال أغطية حفر شبكة مياه الأمطار بما يسمح بالتخلصمن أغلب مياه الأمطار المتسربة عبر شبكة تصريف مياه الأمطار للوصلة القريبة من البحر عبر مضخة تمَّ توفيرها عن طريق مقاول المشروع .
الجدير بالذكر، أنَّ مجلس الوزراء قد ناقش مؤخراً الأسباب التي أدت إلى حدوث تجمعات لمياه الأمطار في بعض المواقع في البلاد، ووقف المجلس على المسببات وناقش الإجراءات التَّصحيحية، وكلف وزارة الأشغال و شؤون البلديات و التخطيط العمراني ووزارة الإسكان بتفعيل خطة للطوارئ تكون قادرة على التعامل مع سقوط الأمطار غير المعتادة في كمياتها، وأن يتم تنفيذ شبكة لمياه الأمطار في المواقع الإسكانية وربطها بالشبكة الرئيسية قبل تسليم أي مشروع إسكاني، كما كلف المجلس وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بصيانة شبكة مياه الأمطار فوراً في المواقع التي رصد فيها تجمعاً لمياه الأمطار وأن تستمر الصيانة الدورية لكافة شبكات تصريف مياه الأمطار في مختلف مناطق المملكة.