جنود أميركيون يطلقون هاشتاغ «سوف أحميكي» لدعم فتاة مسلمة
الوسط – محرر المنوعات
في رد فعل على ما أثارته تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، بشأن منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، من ردود فعل سلبية لدى فتاة مسلمة أميركية، دشن عدد من عناصر الجيش الأميركي هاشتاغ «سوف أحميكي» لدعم الفتاة المسلمة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (25 ديسمبر / كانون الأول 2015).
كانت ميليسا تشانس ياسيني، والدة الطفلة المسلمة صوفيا (8أعوام)، التي تعيش في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية، نشرت بوستاً على حسابها على فيسبوك، عبرت من خلاله عن ردود الفعل السلبية التي خلفتها تعليقات المُرشح الجمهوري لدى ابنتها.
وقالت: «يوم حزين في أميركا عندما يكون عليّ أن أُطمئن طفلة تبلُغ من العمر 8 أعوام فقط تملّكها الخوف بعدما سمعت عن شخص ذي شعر أصفر يُدعى ترامب يُريد أن يطرد كل المسلمين من أميركا. وكانت قد بدأت بجمع كل ما تملكه من أشيائها المُفضلة في حقيبة في حال جاء الجيش لطردنا من بيوتنا. ثم تفحصت أقفال باب المنزل أكثر من 4 مرات. هذا هو الإرهاب. لا يجب على أي طفل في أميركا أن يشعُر بمثل هذا الشعور. وأشارت ياسيني-بحسب ما نشرته النسخة الأميركية لهافينغتون بوست- إلى أن ابنتها صوفيا بدأت بمُتابعة الأخبار مع جدتها مُنذ أن علمت برغبة ترامب في طرد اللاجئين و منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
لم تمض أيام قليلة حتى حظي بوست ياسيني بتفاعل كبير وحاز على آلاف المشاركات من متابعي الشبكات الاجتماعية ومن بينهم كيري بييك، الأُم والجُندية في الجيش بكولورادو، التي نشرت هي الأخرى صورةً لها على فيسبوك وهي ترتدي الزي العسكري الرسمي، وخاطبت فيه والدة الطفلة قائلة: «السلام عليكم ميليسا!. من فضلك دعي ابنتك تشاهد هذه الصورة وأخبريها أنني أم أيضاً وكجندية سوف أحميها من الأشرار».
ومن ثم دعت بييك أقرانها بالجيش الأميركي الى أن يظهروا تضامنهم مع عائلة الطفلة صوفيا، لتحظى دعوتها بتفاعل كبير من أفراد الجيش عبر هاشتاغ «سوف احميكي» على تويتر.