توجيه التهمة إلى مشتبه به تاسع في بلجيكا في قضية اعتداءات باريس
بروكسل - أ ف ب
تم توقيف مشتبه به تاسع وتوجيه التهمة إليه رسمياً في بلجيكا في قضية اعتداءات باريس، على ما أعلنت النيابة العامة الفدرالية اليوم الخميس (24 ديسمبر/ كانون الأول 2015) لوكالة "فرانس برس"، مؤكدة أنه كان على اتصال هاتفياً مع قريبة مدبر الاعتداءات عبدالحميد أباعود.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة اريك فان در سيبت إنه تم تبادل عدة اتصالات هاتفية بين المشتبه به وحسناء آيت بولحسن "قبل الاعتداءات الإرهابية وقبل هجوم سان دوني" الذي شنته الشرطة وقتلت فيه الفتاة واباعود.
وأوضحت النيابة العامة لاحقا في بيان أن الموقوف "هو عبدالله ك. المولود في العام 1985 والبلجيكي الجنسية"، مشيرة إلى أنه اعتقل الثلثاء الماضي ووجهت إليه التهمة رسمياً "بعمليات قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية".
وهو تاسع مشتبه به يتم توجيه التهمة إليه رسمياً في بلجيكا في سياق التحقيق بشأن اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وآخر شخصين وجهت إليهما التهمة رسمياً في هذه القضية هما سمير ز. وبيار ن.
وسمير ز. فرنسي من مواليد 1995 ومقيم في بلدة مولنبيك في منطقة بروكسل وأوقف في مطلع ديسمبر في مطار زافنتيم في بروكسل فيما كان على وشك الصعود في طائرة متوجهة إلى المغرب. وكان من المقربين من بلال حدفي، أحد الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات باريس. كما أوقف في اليوم ذاته المشتبه به بيار ن. ووجهت إليه التهمة رسمياً. وهو بلجيكي أوقف لدى مداهمة منزله في مولنبيك البلدة التي يتحدر منها العديد من منفذي الاعتداءات.
وبعيد الاعتداءات كان القضاء البلجيكي وجه التهمة إلى محمد عمري وحمزة عطو اللذين يشتبه بأنهما أعادا صلاح عبدالسلام المشتبه به الأساسي الذي لايزال فارا، للعودة إلى بروكسل إلى حيث وصل غداة الاعتداءات.
ويعتقد أن مشتبها به آخر وجهت إليه التهمة رسمياً يدعى علي القاضي أقل صلاح عبدالسلام بعد ذلك داخل العاصمة البلجيكية. وعثر في سيارة موقوف آخر هو العزيز إبراهيمي على آثار دماء ومسدسين.
كما ذكرت النيابة العامة متهما آخر يدعى عبدالله ك. من غير أن تكشف تفاصيل عن ارتباطه باعتداءات باريس.