السعودية: تأخر البت في قضايا المرأة يجبرها على التنازل
الوسط – المحرر الدولي
انتقدت نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لشئون الأسرة نورة العجلان، تأخر البت في قضايا المرأة خاصة في محاكم الأحوال الشخصية، لأنها للأسف تضطر أحيانا للتنازل عن حقوقها أو تحجم عن الذهاب إلى المحاكم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس (24 ديسمبر / كانون الأول 2015).
وقالت لـ «عكاظ»: لا ننكر أن هناك تطورا في القضاء ومرافقه، وقد استفادت منه المدن الكبرى، وتم فتح مكاتب للخدمة الاجتماعية فيها، لكن المرأة لا زالت تعاني بشكل كبير في المحاكم، ومن هذه المشكلات طول الإجراءات وعدم ضم القضايا الأسرية كلها في قضية واحدة خصوصا في بعض القضايا.
مضيفة «نحن نحتاج إلى محاكم أسرية، حيث أنها تختلف عن محاكم الأحوال الشخصية بأن لها نمطية معينة ودراسات وإجراءات تنظر إلى الأسرة ككيان واحد، فقضايا الأسرة من أصعب القضايا».
وبينت أن الرجل قد يستطيع تغيير مجرى القضية بسبب مهاراته أو تلاعبه، فالقضايا الأسرية تحتاج إلى جهود كبيرة وبعضها تحتاج إلى إعادة دراسة ونظر وفقا لتغير المجتمع كقضايا المريض الذي لا يرجى برؤه، فكثير من قضايا المرأة تتعلق بذلك كمرضى الزهايمر، فنحن نحتاج دراسات حديثة من القضاء في هذا الخصوص؛ لأن هناك قضايا معلقة لهذا السبب.