"رئيس كونميبول" السابق يصل غدا إلى مونتفيديو للخضوع للمحاكمة
مونتفيديو - د ب أ
أكد كارين بينتوس محامي الأوروغواياني اوخينيو فيجويرادو الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" أن موكله سيصل إلى مونتفيديو غدا الخميس من أجل الإدلاء بأقواله في الاتهامات التي وجهت إليه بالاشتباه في ضلوعه في جرائم احتيال وغسيل واختلاس أموال.
ويصل فيجويرادو إلى العاصمة الأوروغوايانية على متن رحلة طيران اقتصادية قادما من سويسرا، التي ألقي القبض عليه فيها في 27 مايو/أيار الماضي حتى تقرر الأسبوع الماضي تسليمه لسلطات بلاده وهو الأمر نفسه الذي طالبت به السلطات القضائية في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال خوان جوميز وكيل النائب العام في أوروغواي والذي يباشر التحقيقات في هذه القضية: "النجاح في استلام أحد الأشخاص من دولة من دول العالم الأول يعد اعترافا بالجدية التي نتمتع بها وبالعمل الذي بدأ هنا في أوروغواي".
وذكرت بعض الدوائر الصحفية في أوروغواي أن فيجويرادو سيخضع للإقامة الجبرية في منزله بعد وصوله، بيد أن جوميز أكد: "هذه التعليقات غير الصحيحة صادرة عن أشخاص غير مسئولين ادعوا أن فيجويرادو سيقضي عطلة أعياد الميلاد في منزله".
وأضاف غوميز "هذا ليس صحيحا ولا يعطي انطباعا جيدا عن الصورة الخارجية للبلاد"، مشيرا إلى أنه هو من طلب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية في هذه القضية الأمر الذي وافق عليه القضاء.
وأثيرت القضية المتهم فيها فيجويرادو قبل اضطلاع السلطات القضائية للولايات المتحدة الأميركية بالتحقيق في قضايا فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وأسفرت الاتهامات التي وجهت لفيجويرادو من قبل السلطات القضائية في أوروغواي عن الحكم بالحجز على تسع مفردات من الممتلكات الخاصة بالرئيس السابق لكونميبول ونائب رئيس الفيفا أيضا.
وتوقفت إجراءات التقاضي ضد فيجويرادو لبعض الوقت بسبب ادعاء محاميه بعدم وجود مصلحة للقضاء في أوروغواي باختصام موكله، إلا أنه تم تفعيل القضية مرة أخرى وأصبحت الآن في مراحلها الأخيرة.
ويتعين على فيجويرادو أيضا مواجهة اتهامات الولايات المتحدة الأميركية له بالضلوع في جرائم احتيال وغسيل أموال والتحايل من أجل الحصول على جنسية دولة أجنبية والغش في تقاريره الضريبية ومجابهة السلطات القضائية.
وكان فيجويرادو قد قدم طلب بالحصول على جنسية الولايات المتحدة الأميركية العام 2005 وأعفى من خوض اختبار اللغة الإنجليزية بعد ادعى إصابته بمشاكل عقلية.