السجن 18 شهراً لامرأة رفضت نزع النقاب وضرب شرطيين في بلجيكا
بروكسل - أ ف ب
حكمت محكمة جنح بروكسل بالسجن 18 شهرا مع النفاذ أمس الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) على امرأة رفضت نزع النقاب لدى تدقيق في الهوية وضربت شرطيين بينهم شرطية اصيب بجروح، في حادث يعود للعام 2012، وفق وكالة الانباء البجليكية.
وطلب القاضي توقيف المحكوم عليها التي لم تحضر جلسة النطق بالحكم.
وقالت هيئة التلفزيون والاذاعة البلجيكية ان المرأة ادينت "بالعصيان وبضرب شرطيين تسبب بتعطيل عن العمل، وباهانة وتحقير شرطيين".
وقع الحادث نهاية ايار/مايو 2012 في جيت في بروكسل عندما رفضت المرأة وهي بلجيكية اعتنقت الاسلام الامتثال لاوامر الشرطيين في مركز الشرطة.
وادى الحادث الى اعمال شغب امام مركز شرطة مولنبيك-سان-جان بتحريض من جماعة "شريعة من أجل بلجيكا" الاسلامية المتطرفة التي تم حلها على الاثر.
وبعد ايام من الحاث قالت المرأة انها تصرفت دفاعا عن النفس عندما "نطحت" شرطية فكسرت انفها واثنين من اسنانها.
ادين زعيم "شريعة من أجل بلجيكا" فؤاد بلقاسم بعدها باسابيع بالتحريض على الكراهية والعنف.
وفرضت المحكمة الثلاثاء على المحكوم عليها كذلك غرامة بقيمة 900 يورو وبدفع تعويضات تتراوح بين 2500 و7200 يورو للشرطيين الذين تعرضوا للضرب.
وحكم القاضي كذلك بتغريمها 607 يورو تعويضا عن الاضرار التي لحقت بمركز الشرطة.
منعت بلجيكا ارتداء النقاب في الاماكن العامة في صيف 2011. وتفرض على المخالفات عقوبات تصل الى السجن سبعة ايام و/او غرامة من 137,50 يورو.