"الصحة": متوفى "H1 N1" أصيب بالمرض خارج البحرين... وأُدخل "العناية المركزة" إلا أنه لم يستجِب للعلاج
الجفير – وزارة الصحة
أعربت وزارة الصحة عن خالص تعازيها على إثر وفاة مواطن نتيجة إصابته بانفلونزا "اتش 1 إن 1". وفي هذا الصدد صرح الوكيل المساعد للمستشفيات وليد المانع في توضيح صادر حول مسببات وفاة المصاب نتيجة الإصابة بانفلونزا "اتش 1 إن 1" أن التفاصيل تشير بأن الأعراض قد ظهرت على المصاب مطلع الشهر الحالي، وذلك أثناء سفره خارج البحرين، وقد اشتدت عليه تلك الأعراض بعد عودته إلى المملكة حيث ظهرت عليه مضاعفات متمثلة في تعرضه للإصابة بالتهاب رئوي حاد استدعى على إثره دخوله لمجمع السلمانية الطبي لسرعة تلقيه للعلاج اللازم بتاريخ (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، حيث تم إعطاؤه العلاج المطلوب فوراً ونقله لوحدة العناية المركزة لمدة عشرة أيام، إلا أن حالته الصحية الحادة استمرت ولم يستجب للعلاج وانتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ (21 ديسمبر الجاري).
وأكد المانع أن الانفلونزا بأنواعها المختلفة قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات محتملة وخصوصا بين الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر المرض وكذلك المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن والتي قد تؤدي إلى حدوث الوفاة بين بعض المرضى.
ومن جهة أخرى أشارت مديرة إدارة الصحة العامة مريم الهاجري إلى أنه قد تم منذ مطلع العام الحالي فحص ما يقارب من 1525 عينة مشتبه بإصابتها بانفلونزا "اتش 1 إن 1 " في مختبر الصحة العامة، حيث تأكدت إصابة 547 حالة بالانفلونزا "اتش 1 إن 1".
كما أكدت الهاجري أن مختبر الصحة العامة يعد من المختبرات المتخصصة لعزل فيروسات الانفلونزا والمركز الوطني للانفلونزا بمملكة البحرين حاصل على الاعتماد العالمي، وذلك بفضل الكفاءات الوطنية التي تمكنت بعد فترة وجيزة من التدريب من عزل الفيروسات وتبادل آخر المستجدات الطارئة حول الأمراض مع الشبكات العالمية المعنية بذلك مع الالتزام بتطبيق الأحكام والشروط المتعلقة بتبادل الفيروسات المعزولة حسب المنصوص عليه في الاتفاقات الموحدة لنقل المواد المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
و نوهت رئيسة مجموعة مكافحة الأمراض المعدية كبرى ناصر إلى أن طرق الوقاية من الفيروس تكمن في تعزيز السلوك الصحي لمنع انتقال العدوى، والتي تشمل الحرص على غسل الأيدي وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصصة لذلك فوراً بعد الاستعمال والحرص على المحافظة على نظافة اليدين بعد ملامسة الإفرازات التنفسية.