إندونيسيا تبدأ البحث عن قيادات المتشددين واعتقال تسعة
جاكرتا – رويترز
قالت الشرطة الإندونيسية اليوم الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن قوات مكافحة الإرهاب تبحث عن زعماء ما يقدر بنحو ألف متعاطف مع تنظيم "داعش" في شتى أنحاء البلاد بعد سلسلة من المداهمات أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لتفجيرات.
واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص وضبطت أداة لصنع قنابل في أماكن متفرقة من جزيرة جاوة في مطلع الأسبوع مما يلقي الضوء على مخاوف من حدوث هجمات إرهابية من جانب إندونيسيين متشددين عائدين من القتال مع تنظيم "داعش" في سورية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أنطون تشارليان إن السلطات على دراية بخطط مهاجمة مسئولين منهم الرئيس جوكو ويدودو ومكاتب حكومية ومنشآت عامة.
وقيل إن مداهمات مطلع الأسبوع تمت بناء على معلومات متبادلة مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي والشرطة الاتحادية الاسترالية وأسفرت عن ضبط مؤيدين لـ "داعش" لكنهم ليسوا من القيادات.
وقال المتحدث "نبحث عن زعماء هذه المجموعة" التي قال إن مقرها مدينة سولو في وسط جاوة. وأضاف "هذه المجموعة لها قيادة تعتبر ممثلة لداعش في إندونيسيا".
وقال إن المسئولين يعتقدون أن هناك أكثر من ألف مؤيد لـ "داعش" في إندونيسيا التي يتجاوز تعداد سكانها 250 مليون نسمة وتضم أكبر عدد من المسلمين في العالم. كانت إندونيسيا قد شهدت في مطلع الألفية موجة من الهجمات الإرهابية كان أسوأها تفجير ملهى ليلي أثناء عطلة في جزيرة بالي مما أسفر عن مقتل 202 شخصا معظمهم من السائحين.
ونجحت الشرطة إلى حد كبير في تدمير خلايا المتشددين منذ ذلك الحين لكنها تشعر بالقلق الآن من عودة العنف للبلاد بسبب تأثير "داعش".