"إجماع" في مجموعة الـ 17 على أن "داعش" و "جبهة النصرة" إرهابيان
عمان - أ ف ب
أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن هناك "إجماعا" على أن تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" إرهابيان، في مجموعة الـ 17 بشأن سورية التي هي بصدد وضع لائحة بالمجموعات "الإرهابية" التي سيتم إقصاؤها من مباحثات السلام في سورية.
وأوضح وزير الخارجية في مقابلة مع قناة "رؤيا" الأردنية المستقلة بثت مساء أمس الاثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2015)"هناك توافق مطلق بين كل المجتمعين (في نيويورك الجمعة) مع كل خلافاتهم بأمور أخرى، على أن داعش وجبهة النصرة إرهابيان". وأضاف أن "هناك تنظيمات عليها توافق بشأن تصنيفها وهناك تنظيمات أخرى هناك تباين بشأن تصنيفها كإرهابية أو غير". وتابع "إذا كان إجماع فهو حول هذين الاثنين... الذين يهددان أمننا واستقرارنا وأمن المنطقة وأمن العالم".
وأشار إلى أن "موقف الأردن مبدئي باستهداف هذه التنظيمات التي تشوه صورة الإسلام وتهدد الأمن والسلم الدوليين والتي وصلت تداعياتها إلى إنحاء المعمورة". وأوضح جودة أن "مساحة الأرض التي تحتلها داعش تحديداً في سورية والعراق هي أكبر من مساحة الأردن".
لكنه أشار على رغم ذلك إلى أن "الجهد الدولي حقق انجازات وتقدم كبير في بعض المناطق وأن قوات داعش تقهقرت في بعض المدن والقرى والحقول النفطية".
وأكد أن لائحة المجموعات الإرهابية "ليست اختراعاً أردنياً ولا فرضاً للرأي الأردني" إنما تعكس "تصنيف للدول الـ 17 ومن ضمنها الأردن للتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أن "هذا التصنيف يعكس الموقف الدولي".
وتعتبر هذه اللائحة السوداء وأيضاً الجهود السعودية لتشكيل فريق مفاوض موحد للمعارضة السورية، من أشد النقاط حساسية في مسار مفاوضات فيينا.
وهذا المسار الذي تدعمه روسيا والولايات المتحدة يهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار ومفاوضات بين النظام والمعارضة في بداية يناير/ كانون الثاني 2016، إذا وافق المشاركون.