داود أوغلو يدين روسيا بسبب ضربات جوية على ادلب في سورية
أنقرة - رويترز
أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) هجوماً وقع مطلع الأسبوع على مدينة ادلب السورية يعتقد أن الطائرات الحربية الروسية نفذته وقال إن الأراضي السورية لن تكون جزءاً من "الأهداف الروسية الإمبريالية".
وتدهورت العلاقات بين أنقرة وموسكو إلى أدنى مستوياتها في التاريخ الحديث بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية فوق سورية الشهر الماضي. وقال عمال إنقاذ وسكان إن الضربات الجوية التي نفذت يوم الأحد قتلت العشرات في وسط مدينة ادلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب سورية.
وانتقدت تركيا التي طالبت منذ فترة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم مسلحي المعارضة الذين يقاتلون قوات الحكومة السورية منذ سنوات الدور الروسي في المنطقة. وموسكو هي حليف قديم للأسد.
وقال داود أوغلو متحدثاً إلى أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان "الأراضي السورية ليست ولن تكون جزءاً من الأهداف الروسية الإمبريالية".
وبدأت روسيا حملة جوية كبيرة في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي تأييدا للأسد الذي تكبدت قواته انتكاسات هذا العام منها فقد السيطرة على محافظة ادلب ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية كبيرة. وقال داود أوغلو إن الدعم بالتدريب العسكري والتسليح للعراق سيستمر لحين تحرير مدينة الموصل.
وقال رئيس الوزراء التركي أيضاً إن المحادثات بشأن إعادة العلاقات مع إسرائيل مستمرة وإن أنقرة تصر على مطالبتها بتعويضات و "رفع القيود" على قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي. وتوترت علاقة إسرائيل بتركيا التي كانت قوية يوماً في العام 2010 حين قتلت قوات كوماندوز إسرائيلية عشرة ناشطين أتراك حين اعتلت سفينة في قافلة كانت تسعى لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الفلسطيني.