جامعة الخليج العربي تشارك في الملتقى العلمي "إدارة الأزمات في الدول العربية بين الواقع والمأمول"
المنامة ـ جامعة الخليج العربي
شاركت أستاذ علوم الأرض والبيئة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أسماء علي أباحسين في الملتقى العلمي لمراكز وأجهزة إدارة الأزمات في الدول العربية بين الواقع والمأمول؛ الذي نظمه أخيرا مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقر الجامعة بالرياض.
وقدمت أباحسين ورقة بعنوان" تطبيق منهجية التقييم المتكامل في توثيق الأزمات والكوارث" سلطت فيها الضوء على أهمية أستخدام الأساليب الحديثة لتوثيق الأزمات والكوارث التي يتم من خلالها التعرف على أسباب الكوارث أو الأزمات وآثارها وما تم إتخاذه من سياسات للتعامل معها، وتحليل تلك السياسات وتبيان مدى كفاءتها وفاعليتها في الحد من الكوارث أو الأزمات مستقبلاً.
واستعرضت قضية الكوارث في التنمية المستدامة لما بعد العام 2015 خصوصا تلك المتعلقة بتغير المناخ؛ وما هو مطلوب من الدول من مؤشرات يتطلب رصدها في التقارير الخاصة بأهداف التنمية المستدامة مستقبلاً؛ كذلك الأستراتيجية العربية للحد من الكوارث 2020 وإطار سنداي 2015-2030، ومبادرات "عين على إدارة الكوارث" التي أنبثقت من قمة "عين على الأرض" التي ترعاها هيئة البيئة في إمارة أبوظبي ومبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية.
واكدت أبا حسين أهمية تعاون مراكز الأزمات، معبربة عن أستعداد جامعة الخليج العربي لمساعدة مراكز الأزمات في مجال التدريب وبناء القدرات وفي مجال البحوث وعملية التقييم للأزمات والكوارث والأستعداد لها والحد من أخطارها.
شارك في أعمال الملتقى مختصون من وزارات الداخلية العربية ومراكز وأجهزة إدارة الأزمات في الدول العربية والجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني والإنتربول وغيرها. وقد استعراض الملتقى واقع تجارب الدول العربية في إنشاء مراكز إدارة الأزمات والكوارث والوقوف على أحدث التجارب الدولية في هذا المجال وجهود الجامعة العربية في مجال الأزمات والكوارث، وإدارة الأزمات وأثرها على الأمن الوطني، والقيادة الاستراتيجية ودورها في درء ومواجهة الازمات، وجهود الإنتربول في إدارة الأزمة الإرهابية وأزمة القرصنة البحرية، وتجربة المنظمة الدولية للحماية المدنية في إدارة الكوارث، ودور المؤشرات في الإنذار المبكر للأزمات وغيرها من الموضوعات ذات الصلة إضافة إلى التجارب الأمريكية والفرنسية والألمانية وتجارب الدول العربية.