"القطرية" تمنع أجهزة التنقل بالبطاريات على طائراتها
الوسط - المحرر الدولي
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، منعها أجهزة التنقل الشخصية، التي تعمل بالبطاريات، المعروفة باسم "hoverboards"، على متن جميع طائراتها، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة، حيث تضع الناقلة سلامة ركابها وطاقمها على رأس أولوياتها، وفق ما قالت صحيفة العرب القطرية اليوم الثلثاء (22 ديسمبر / كانون الأول 2015).
وأوضح بيان صحافي للناقلة، أن الحظر الذي دخل حيز التنفيذ الفوري، يشمل جميع المركبات الصغيرة التي يستخدم في تشغيلها بطاريات الليثيوم، حيث يمنع حملها على متن الطائرة، سواء مع الحقائب المسجلة أو داخل المقصورة، وبغض النظر إذا ما كان تصنيف بطارية الليثيوم واط-ساعة أو غير ذلك.
وبهذا الصدد، صرح السيد أشيش جين - نائب أول رئيس سلامة وأمن المجموعة -: "اتخذت الخطوط الجوية القطرية هذه الخطوة المسؤولة والضرورية، لأنها تضع ركابها وطاقمها على رأس أولوياتها، وقد اتخذ قرار إضافة الألواح الطائرة أو hoverboards إلى قائمة المواد المحظورة، بناء على التقارير الأخيرة والأدلة الجديدة التي أثبتت خطورتها، وأردنا أن نُعلم مسافرينا بذلك قبل بَدْء موسم الذروة، خاصة أن سلامة ركابنا وموظفينا تقع على رأس أولوياتنا، لذلك لا يمكننا قبول مثل هذه المواد على متن رحلاتنا سواء مع الحقائب المسجلة أو داخل المقصورة".
وتشمل الأجهزة المتنقلة التي تعمل ببطاريات الليثيوم: airwheel وsolowheel وhoverboard وmini-segway وbalance wheel، وستطبق القطرية الحظر فورا، نظرا للمخاوف التي تدور حول جودة هذه الأجهزة واحتمالية تسببها بالحرائق بسبب بطارياتها.
ودعت الخطوط الجوية القطرية المسافرين إلى مراجعة قائمة المواد المحظورة على موقعها قبل السفر؛ لضمان استمتاعهم بتجربة سفر سلسة وخالية من التوتر عبر المطار، ونظرا للتنظيمات الدولية، ولضمان سلامة عملائها، توجد عدة قيود على المواد التي يمكن حملها داخل الحقائب.
والخطوط الجوية القطرية هي الناقلة الوطنية لدولة قطر، وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نموا، حيث تشغل واحدا من أحدث الأساطيل في العالم، وتمتلك الخطوط الجوية القطرية اليوم 166 طائرة حديثة تسافر إلى 152 وجهة رئيسة من وجهات السياحة، والعمل في ست قارات، وفازت الخطوط الجوية القطرية بلقب أفضل شركة طيران في العالم للعام، وأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، وأفضل مقعد في درجة رجال أعمال خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2015.