العدد 4853 بتاريخ 20-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


دل بوسكي "قريب" من الاعتزال لكنه سيتخذ القرار مع الاتحاد الاسباني

مدريد - أ ف ب

كشف مدرب المنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي اليوم الاثنين (21 ديسمبر/كانون الأول 2015) بأن اعتزاله أصبح "قريبا" واقترح مجددا بان يترك منصبه بعد كأس أوروبا التي تحتضنها فرنسا الصيف المقبل، مشددا في الوقت ذاته على أن مستقبله "بين يدي" الاتحاد الاسباني لكرة القدم.

"الاعتزال قريب"، هذا ما قاله دل بوسكي خلال تقديمه كتابه في مقر الاتحاد الاسباني في ضواحي مدريد، مضيفا: "إذا تمت كل الأمور على ما يرام، ستكون (كأس أوروبا 2016) النهاية. لكن هدف هذا الكتاب ليس الوداع".
وتابع المدرب الذي قاد اسبانيا إلى الفوز بكأس العالم العام 2010 ثم الاحتفاظ بكأس أوروبا 2012، "أولا، لأنه تفصلنا ستة أشهر على انطلاق كأس أوروبا، وستة أشهر فترة طويلة. ثانيا، لأني رجل الاتحاد الاسباني لكرة القدم وقبل كل شيء علي أن أضع نفسي بين يديه من اجل اتخاذ القرار النهائي".
وفي كتابه الذي يحمل عنوان "الفوز والخسارة: القوة العاطفية"، يتحدث المدرب الذي يحتفل بميلاده الخامس والستين بعد غد الأربعاء، بوضوح عن نيته ترك "لا فوريا روخا" بعد كأس أوروبا التي تحتضنها فرنسا من 10 يونيو/حزيران إلى 10 يوليو/تموز المقبل.
ويشير دل بوسكي في مقتطفات من كتابه نشرتها الصحافة الاسبانية الأسبوع الماضي، أن قرار الاعتزال "يتعلق أيضا بمسألة الصحة. أنا موجود في منصبي كمدرب للمنتخب منذ ثمانية أعوام ولا نية عندي للتمسك بالمنصب. ما أتمناه أكثر من غيره، أن ينهي المنتخب الوطني حقبته تحت إدارتنا بشكل جيد".
وسبق لدل بوسكي أن كشف قبل عام في مقابلة مع صحيفة "اس" انه ينوي "مواصلة المشوار حتى كأس أوروبا 2016 في فرنسا ومن ثم سأرحل"، لكن وسائل الإعلام الاسبانية تحدثت في الأسابيع القليلة الماضية عن رغبة الاتحاد الاسباني بتمديد عقد مدرب ريال مدريد السابق الذي استلم مهامه العام 2008 خلفا للراحل لويس اراغونيس وبعد فوز "لا فوريا روخا" بكأس أوروبا على حساب ألمانيا.
وقاد دل بوسكي اسبانيا لتحقيق انجاز تاريخي كأول منتخب يحرز ثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا، لكن رجاله كانوا على الموعد مع الخيبة في صيف 2014 عندما تنازلوا عن اللقب وودعوا مونديال البرازيل من الدور الأول دون أن يؤثر ذلك على ثقة الاتحاد المحلي بهذا المدرب.



أضف تعليق