العدد 4853 بتاريخ 20-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


العراق: العثور على هاتف نقال يكشف دور المخابرات التركية بدعم "داعش"

الوسط - المحرر الدولي

صورة من المحادثات (نقلاً عن موقع السومرية نيوز"

أعلنت قوى أمنية في العراق اليوم الاثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، عن العثور على هاتف نقال يعود لقيادي بارز بـ"داعش" قتل قرب الشرقاط شمال صلاح الدين، لافتاً الى أن الهاتف كشف عن دور المخابرات التركية في دعم التنظيم من خلال تأمين مسارات دخول وخروج عناصر التنظيم.

وقال قيادي في قوى أمنية إن "مفرزة أمنية خاصة من "الحشد الشعبي" عثرت على هاتف نقال حديث مع جثة قيادي بارز في تنظيم "داعش" سوري الجنسية قتل في كمين قرب قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين قبل يومين"، في تصريح لموقع "السومرية نيوز".

وأضاف أن "تفحص محتويات الهاتف النقال خاصة الرسائل النصية كشفت عن دور خطير للمخابرات التركية في دعم داعش من خلال تأمين مسارات خروج ودخول قادة التنظيم من تركيا باتجاه العراق وسوريا وبالعكس"، موضحاً أن "النقال احتوى على معلومات خطيرة أخرى لا يمكن الإفصاح عنها، وتم نقلها الى الجهات الأمنية المختصة".

يذكر أن روسيا سبق وأن أعلنت امتلاكها أدلة تثبت أن تركيا هي المستهلك الأساسي للنفط المستخرج من أراض يسيطر عليها تنظيم "داعش"، فيما اتهموا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأسرته بالضلوع في أنشطة تجارية مع التنظيم.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | انا اكره داعش 6:08 ص وطبعا اكره داعمينها اللي كل يوم بوجه الاتراك وغيرهم
بس داعش ولا تركيا مجانين جان يحطون لك اسرار في الواتس اب رد على تعليق
زائر 4 | اشعنده جيمس بوند ! 7:00 ص خف علينا يا العميل السري جيمس بوند.
زائر 2 | الحلم العثماني 6:24 ص خدمة للغرب عن طريق تركيا والغرب يتبرئ من داعش صديق تركيا . رد على تعليق
زائر 3 | شدعوه فلم هندي 6:58 ص هههههه عاد مب لهدرجة المخابرات التركية او غيرها من المخابرات مدمغه بيخلون اسرارهم في الواتس اب هههههه شكل مخابراتكم صادتهم ام الديفان هههخههه .. رد على تعليق
زائر 6 | االمخرج فاشل 7:19 ص هههههههههه روحو زين ... مدري من قاص عليكم .... شقال قال المخابرات التركية ههههههه شكل المخرج الي عندكم فاشل ههههه رد على تعليق
زائر 7 | ليس من شك 12:17 م بغض النظر عن هذا الطرح, ليس من شك في تركيا بأنها اداة تنفيذ مخطط الداعمين لمشروع التعدي على الدول التي لا تتوافق لسياسات الداعمين كما انها تقسيم على شاكلة احتلال فلسطين. و حديثا الطائره الروسيه, و اعتراض الطراد التركي و انتهاك تركيا للاراضي العراقيه لم تكن سوى استقطاب ردة فعل روسيه و اشغالها عن ممارسات داعش الارهابيه السافله في سوريا و اضعاف انجازاتها لتمكين الارهابين من الفرار من الاباده الروسيه السوريه. و لكن يأبى الله الا ان ينصر الحق و تركيا سيأتي عليها الزمان و دوام الحال من المحال. رد على تعليق