فيديو... بحرينيون يقصدون رزقهم في بطون "الحضور"
الوسط - محرر الشئون المحلية
بعد اندثار الفشوت وموائل الأسماك، ودمار أخرى بسبب مشروعات الدفان وطمر البحر، وكثرة رخص الصيد التي تلاحق الأسماك في كل مكان، مازال هناك بحرينيون يقصدون رزقهم وقوتهم يومياً في ما ادخرته لهم "الحضرة" بعد حركة المد والجزر.
ما أن يصل الصياد إلى حضرته، حتى يبدأ كل تركيز عيناه على مقدمتها، حيث إما الخير الوفير، أو يعود خائباً بلا شيء.. بل الأكثر مفارقة؛ أن يكون محصوله كمية قليلة من الأسماك لا تستجدي حتى عرضها للبيع، وعلى الأغلب تكون وجبة غذائه وأسرته.
بين الصيف والشتاء، وتغيرات درجة الحرارة، دورات حياة أصناف الأسماك، يقف الصياد موقف المسئولية في الحفاظ على ثروة استنزفت كثيراً، فليس أشد على الصياد من ترك فريسته تعود لعرينها لأنها غير صالحة للاستهلاك، إلا لأنه يسعى لضمان عدم انقراضها وادخارها ليوم أفضل.