العدد 4853 بتاريخ 20-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المشتبه في تدبيره اعتداءات باريس يعبر 3 حواجز للشرطة في فرنسا بعد الاعتداءات

الوسط – المحرر الدولي

أفاد مصدر قريب من التحقيق قي بلجيكا أمس الأحد (21 ديسمبر / كانون الأول 2015) أن المشتبه في أنه المدبر الرئيس لاعتداءات باريس صلاح عبد السلام، تمكن من عبور ثلاثة حواجز للشرطة في فرنسا قبل أن يفر إلى بلجيكا ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" .

وأكد المصدر مضمون مقال نشر اليوم في صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية مستنداً إلى شهادة حمزة اتو الذي قام مع محمد عمري بتهريب عبد السلام إلى بروكسل غداة الاعتداءات.

وأوضح المصدر أنه حين لاقى أتو وعمري عبد السلام في فرنسا بناء على تعليمات حددها لهما، كان «مضطرباً وغير مرتاح» ثم هددهما بنقله إلى بروكسل تحت طائلة تفجير السيارة.

ولإقناعهما، تباهى أمامهما بأنه قتل أناساً ببندقيته الكلاشينكوف، مضيفاً أن شقيقه ابراهيم فجر نفسه، وأنه الناجي الوحيد والإرهابي «العاشر».

وبحسب رواية أتو، قال عبد السلام «أنه سيثأر لشقيقه منتقداً اليهود».

ولتجنب حواجز الشرطة، طلب عبد السلام من أتو وعمري سلوك طرق فرعية، لكنهم تاهوا ووجدوا أنفسهم على الطريق السريعة المؤدية إلى بلجيكا. عندها، طلب منهما التمهل.

ولم يتمكن الثلاثة من تفادي الحواجز، وعبروا ثلاثة منها في فرنسا. وعند الحاجز الأول، سألهم الشرطي «إذا كانوا قد تعاطوا الكحول أو المخدرات»، فيما كان صلاح يلزم الصمت على المقعد الخلفي. فأجاب عمري وأتو بالإيجاب، فرد الشرطي «إن هذا الأمر سيء، لكنه ليس أولوية اليوم»، من دون أن يطلب أوراقهم.

لكن الحاجزين الثاني والثالث طلبا التدقيق في هويات الثلاثة. وعند الحاجز الأخير قرب كامبري أعطى صلاح عنوانه في حي مولنبيك في بروكسل ولم تكن قد بوشرت ملاحقته.

ويجري التحقيق في فرنسا وبلجيكا. وأكد مصدر فرنسي قريب من التحقيق اليوم أن الرسالة النصية القصيرة التي أرسلها أحد مهاجمي قاعة باتاكلان وفيها «لقد بدأنا» كانت موجهة إلى رقم بلجيكي، الأمر الذي كانت كشفته «لو باريزيان». 



أضف تعليق